قال مترجم سابق منشق عن منظمة خلق الإرهابية، أن الزمرة أصبحت إسماً بلا معنى وأن قيادتها في إنهيار وإرتباك حقيقي، مشيراً إلى أن "زمرة خلق الإرهابية لم يعد لها وجودا في الحقيقة وباتت زمرة معادية للإنسانية".
وقال المترجم في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس ان زمرة خلق لم يعد لها وجود فاعل داخل إيران أو خارجها إلا في الشكل والظاهر من الأعضاء والأفراد الأسرى والقادة المنهارين والمرتبكين الذين يعملون جاهدين يائسين على الاحتفاظ بالهيكل العظمي لها.
ولفت إلى أن خلق الإرهابية تعمل على الإحياء بأن تنظيمها لا يزال حيا وموجوداً فيما إنها ميتة في الحقيقة تنظيماً وهدفا وتكتيكا وإستراتيجيا وذلك إثر فشل إستراتيجيتها لإسقاط النظام بما يسمى بالكفاح المسلح داخل إيران وبالتالي ارتمائها في أحضان أعداء إيران وشعبها من صدام وجيشه وأميركا وجيشها وقيادتها مما أدى إلى هزائمها المتتالية وخاصة هزيمة عناصرها المسماة ب"جيش التحرير الوطني الإيراني في أرض العراق".
وبين المترجم السابق المنشق عن الزمرة الإرهابية إن "انفصال العديد من قادتها وأعضائها منها ومن مجلسها المسمي بالمجلس الوطني للمقاومة يستمر حتى الآن بوتيرة متسارعة ومتزايدة ومن ثم انهارت وزالت المنظمة بمعناها السياسي بحسب اسمها فصار اسمها بلا معنى ومدلول".
وأكد أن زمرة خلق الإرهابية ليست الآن إلا مجموعة إرهابية معادية للإنسانية تعمل على الاحتفاظ بشكلها الظاهري عبر اللجوء إلى القوة والقمع وغسل الأدمغة داخل صفوفها وبالتعلق بأثواب القوى الاجنبية وفي مقدمتها أميركا المجرمة وكذلك "إسرائيل" والحكام الرجعيين التابعين لأميركا في المنطقة.