قال النائب عن كتلة الاحرار رافع عبدالجبار، في رد علي اسباب المماطلات في ملف طرد زمرة خلق الارهابية من العراق ان القرار مرهون بالقرار الاممي و العراق لا زال لم يكتسب الاستقلال التام.
تصريحات عبدالجبار جائت في حوار اجراه مراسل موقع هابيليان (المتخصص في شؤون منظمة مجاهدي خلق الارهابية) و أكد النائب علي تأثير نشاطات الزمرة و تصريحاتها علي العلاقات الثنائية بين البلدين و و اضاف: بالرغم من ذلك ان القرار العراقي لا زال مرهون بالقرار الاممي وهو رهن القرار الامريكي وعلينا ان نعترف ان العراق لا زال لم يكتسب الاستقلال التام.
و عن النشاطات التي تمارسها زمرة مجاهدي خلق الارهابية داخل العراق خاصة الادعاءات التي طرحتها قبل ايام ضد برنامج ايران النووي قال عبدالجبار:
هذا مرهون بتغطية شرعية من الامم المتحدة وهي تغطية باطلة اما تصريحها بخصوص الملف النووي لم اتابعه ورغم ذلك من حق ايران امتلاك النووي اسوة بكل دول ولكن الامم المتحدة تتعامل بازدواجية تجاه قضايا المنطقة وهي تغض النظر عن اسرائيل. اما وجود المنظمة مرفوض ويحتاج الى جهد اكبر من الدبلوماسية العراقية لإخراجها من العراق.
و في رد علي سؤال حول الاجراءات التي اتخذتها كتلة الاحرار بحق زمرة خلق الارهابية اجاب عبدالجبار: عمل الكتلة هو متمم لتوجهات السيد القائد ولكن الكرة اليوم في ملعب الحكومة والخارجية فالادوات التنفيذية هي من تمتلكها فالامر يحتاج الى تحرك دبلوماسي وخلق لوبي يدعم مطلب العراق ولا ننسى ان اكثر دول اوربا لا ترغب بوجود جماعة خلق على اراضيها.
و نفي عبدالجبار تأثير الخلافات بين الكتل الشيعية علي ملف الزمرة و قال: الخلافات السياسية بين الكتل السياسية ليس لها تأثيرعلى العمل الدبلوماسي والتحالف الوطني متفق على هذا الموضوع لا خلاف بينهم.