كشف عدد من الأعضاء المنشقين عن منظمة خلق الإرهابية، أن قيادات المنظمة أجربوا أعضاء المنظمة في ليبرتي على القيام بالإضراب عن الطعام، مطالبين حكومة العراق وفرنسا بملاحقة قادة المنظمة ومنعهم من قتل أعضاء ليبرتي.
وحمل المنشقون في بيان تسلم موقع "أشرف نيوز" نسخة منه، قيادات منظمة خلق وفي مقدمتهم مسعود ومريم رجوي مسؤولية تدهور صحة الأعضاء المتواجدين في ليبرتي، وطالبوا في الوقت ذاته بضرورة حفظ أرواح المتواجدين في معسكر ليبرتي.
وذكروا في بيانهم بحسب تجاربنا وسوابقنا التي قضيناها في المنظمة وجميع مستوياتها التنظيمية في داخل ايران و خارجه و معسكرات المنظمة في العراق نعلم علم اليقين انه لا توجد أي نشاط أو حركة إلا بأوامر من الجهات العليا في المنظمة وأعمال مثل إشعال النار في الجسم و الإضراب عن الطعام يتم بأوامر وتعليمات قيادة المنظمة.
وأضاف البيان ان "إدعاء المنظمة ومريم رجوي بأن هذا الاضراب هو عمل طوعي لا يتعدى ان يكون أكاذيب لا قيمة لها وأذا ما حللنا الشعارات والهتافت التي يطلقها المضربون سيتضح ان هؤلاء المساكين يعيشون في بيئه مسمومة وجاهلين عن ما يجري في العالم خارج المعسكر ليبرتي.
كما حمل البيان المسؤولين في منظمة خلق مرض وموت الأعضاء في معسكر ليبرتي بالدرجة الأولى والمباشره لمسعود رجوي وقيادة المنظمة في العراق وفرانسا وبالاخص مريم رجوي، لافتاً إلى ان التضحية بأرواح الأعضاء في مسرحية تثير الاشمئزاز مثل الاضراب عن الطعام وإشعال النار في الجسم من أجل أهداف قيادة المنظمة هو مصداق بارزق لنقض حقوق الانسان.
وطالب البيان الحكومتين العراقية والفرنسية بتطبيق المعايير القانونية لمطاردة مسؤولين منظمة خلق ومنعهم من قتل الاعضاء البسطاء في المنظمة من أجل أهدافهم.