جددت وزارة حقوق الإنسان أن "الحكومة مصرة على طرد عناصر منظمة خلق الإرهابية من البلاد، مشيراً إلى هذه المنظمة الإرهابية ما زالت تراهن على بقائها في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين في تصريح صحفي "إنه من المفترض أن تتم مقابلتهم في منظمة الهجرة الدولية من أجل إيجاد دول بديلة لهم أو إعادتهم إلى إيران إلا أن هذه الإجراءات البطيئة كما يبدو ولأسباب عدة منها أن عددا من الدول التي تقبل اللجوء ليست لديها رغبة في استضافتهم باستثناء ألبانيا التي أعطت موافقتها بقبول عدد من الأشخاص منهم بحدود 200 شخص.
ولفت أمين إلى أن منظمة خلق الإرهابية ما زالت تراهن على بقائها في العراق لكن العراق اليوم جاد ومصر على ضرورة مغادرتها كونه لا يريد أن تكون أرضه منطلقا لمعارضين يتدخلون في شؤون دولة أخرى خاصة الدول المجاورة".
وأضاف أمين "نحن دائما نناشد الدول والمنظمات التي تتباكى عليهم ونقول لهم حاولوا أن تسهلوا أمورهم وتخرجوهم من هذا البلد لأن العراق يتحمل تزويد كل الأمور اللوجستية لهم وهنالك زيارات لليونامي لهم ونأمل أن يغادروا العراق في نفس الوقت".
وأوضح المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان اننا "نتابع أمورهم الإنسانية وحفض كرامتهم ولا ينطبق عليها مبدأ اللاجئين وهذه القضية قانونية أوضحناها في أكثر من مناسبة ونأمل أن ينتهي هذا الملف في أسرع وقت ممكن ولا نريد مشاكل مع الدول حتى قضية استهدافهم لأن هنالك الكثير من المنظمات الإرهابية تتحرك والحكومة العراقية تريد أن توفر الحماية التي توفرها لهم لبقية المواطنين لأن الكل مستهدف ومن الأولى حماية المواطنين العراقيين وليس هذه المنظمة".