قال سكوت ريتر المفتش السابق في لجنة الأمم المتحدة بالعراق أن منظمة خلق الإرهابية مستعدة للقيام بأي عمل إجرامي مقابل الحصول على المال، مؤكداً في الوقت ذاته أن منظمة خلق ألعوبة بيد الاستخبارات الأمريكية.
وقال اسكوت ريتر الذي ترأس فريق التفتيش الدولي التابع للأم المتحدة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق من عام 1991 ولغاية عام 1998 ذكر في مقدمة كتابه الجديد الذي يحمل عنوان "رواية غير محكية عن مؤامرة الاستخبارات الأمريكية" الذي تم نشره عام 2005 قال ان منظمة خلق إحدى العمليات السرية الواضحة لحكومة جورج بوش ضد إيران.
وأضاف إن استغلال وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) منظمة الخلق التي تدربت على يد النظام البعثي على القيام بالعمليات الاغتيال عن طريق التفجير تعدو مزحة مرة، وقال المفتش إن استخدام الحكومة الأمريكية لمنظمة خلق الإرهابية من أجل الضغط على إيران تعد أداة بالية.
وسخر ريتر من وكالة الاستخبارات الأمريكية، قائلاً إن المستفيد الأكبر من علاقة وكالة الاستخبارات الأمريكية ومنظمة خلق هي المنظمة فقط، مضيفاً "عند سقوط صدام فأن ملف المنظمة قد تم غلقه وأن المنظمة لأجل استمرار بقاءها كانت مستعدة أن ترمي بنفسها في أحضان أي جهة حتى لو كانت وكالة الـ (CIA).
وأشار ريتر إلى جرائم منظمة خلق بحق الشعب الإيراني، وقال ان المنظمة قامت بعمليات تفجير واغتيال وقصف على المدن الإيرانية وبهذه الأعمال أصبحت مكروه و منبوذة من قبل الإيرانيين، مبيناً أنه "ولهذا السبب فأن الشعب الإيراني لا يتعجب من ترتمي المنظمة في أحظان الشيطان وإبليس على حد تعبيره.