عد رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية د. عدنان السراج، منظمة خلق الإرهابية بـ"الميتة سياسيا" بعد اتفاق جنيف الذي تم التواصل إليه الأحد الماضي بين إيران والدول الست بشأن الملف النووي.
,قال السراج أن "منظمة خلق الإرهابية أصبحت بحكم ميتة بالنسبة لواقعها السياسي فهي ورقة وانتهى دورها خصوصا بعد توافق الجمهورية الإسلامية مع السداسية الدولية وبدء حالة من سياسة التهدئة في المنطقة والتوجه للملف السوري ومؤتمر جنيف2.
وأوضح السراج إن "هذه الزمرة تستخدم أساليب متعددة للبقاء في العراق منها ادعاؤها أنها تريد الخروج دفعة واحدة وهذا يخالف الاتفاقيات الدولية بأنها يجب أن تخرج أفرادها بموافقة دول توافق على استضافتهم وهذا لا يمكن أن يحصل دفعة واحدة تضم الفين أو ثلاثة آلاف شخص وبالتالي فأن هكذا دعوات تشمل نوعا من التعطيل هي نوع من الابتزاز للأمم المتحدة ومكتب اليونامي في العراق".
وأضاف السراج ان "هذه الجماعة تريد أن تستغل وجودها في العراق من أجل ابتزاز دول وابتزاز منظمات وابتزاز تجار وشركات لإظهار مظلوميتها كورقة سياسية ولذلك كثير من المنظمات وخصوصا التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها اليونامي تطالب بإخراجها من العراق ولكن هي الآن بطور التفتيش عن مناطق لإخراجها إليها".
ولفت عدنان السراج "نحن أمام مشهد سياسي يرفض وجود الزمرة الارهابية ويفرض عليها أن تخرج والحكومة العراقية ستضغط على اليونامي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لإخراجها من العراق وهنالك مشاورات دولية تجريها الحكومة بهذا الشأن".