كشف أحد الأعضاء المنشقين عن زمرة "خلق" الإرهابية، أن القيادي السابق للزمرة مسعود رجوي هو الآن بيد الإدارة الأميركية، مبيناً أن قوة أمريكية نقلت مسعود رجوي بعد احتلالها للعراق.
وأكد حميد منصوري أحمد المنشقين عن زمرة "خلق" الإرهابية، أن حقيقة هذه الزمرة هي حب العنف والقتل، مشيراً إلى أن ما حدث مؤخراً في استهداف معسكر أشرف هي مؤامرة من قبل مريم رجوي.
وقال منصوري في مؤتمر صحفي، أن "استهداف معسكر أشرف كان بسبب الخلاف بين أعضاء المنظمة الذين تم طردهم من فرنسا وجيء بهم إلى معسكر أشرف"، مضيفاً أن هؤلاء الوافدين من فرنسا تحولوا إلى أشخاص قمعيين ومعذبين وجلادين.
وفي معرض رده على الوضع الذي عليه مسعود رجوي، قال منصوري أن "مسعود رجوي في الوقت الحاضر هو لدى الإدارة الأميركية"، موضحاً أن "المعلومات التي حصلنا عليها تعود إلى ما بعد هجوم أميركا وإحتلالها للعراق وصلت قوة أميركية وقامت بنقل مسعود رجوي بطائرة خاصة".
وقال العضو المنشق عن الزمرة أن "مجموعة مجاهدي خلق هم الآن تحت سيطرة وقيادة الصهاينة"، مؤكداً أن مواقف زمرة "خلق" الأخيرة تدل على إنهم تحولوا إلى جواسيس لوكالات المخابرات ودعمهم لإرهابيين في سوريا يؤكد عن علاقتهم بالصهاينة.