قال العضو السابق في زمره خلق الإرهابية محمد رزاقي أن الزمره قامت بتدريب بعض العناصر الإرهابية التي تقاتلت في سورية، مستبعداً في الوقت ذاته مشاركة عناصر للزمره الإرهابية في سورية.
وأوضح رزاقي في حديث صحفي تابعه موقع أشرف نيوز، "لا أتوقع ان تقوم قيادة زمره خلق الإرهابية بإرسال عناصرها للقتال في صفوف الجماعات السورية، لكن الزمره قامت بتدريب بعض الجماعات السورية الإرهابية".
وبين العضو المنشق عن زمره خلق "أن الزمره قامت بتدريب بعض العناصر السورية الإرهابية على التفجير وطرق الاغتيال وكذلك حرب الشوارع"، مشيراً إلى أن قيادات من زمره عقدت لقاءات بعض الجماعات السورية في العاصمة الفرنسية باريس والاردنية عمان للبحث في قضية دعم ما يسمى بالجيش السوري الحر وبعض الجماعات السلفية المتشددة".
هذا وكانت وسائل إعلام إيرانية وغربية قد كشفت في وقت سابق عن مشاركة عناصر زمره خلق الإرهابية في الحرب الدائرة بسورية، وأعلن المستشار السياسي للجيش الحر العام الماضي، أن قيادات الجيش الحر تلقت طلبا من زمره "مجاهدي خلق"، بالانضمام للجيش، وأنها تدرس هذا الطلب.
وقال بسام الدادة لوكالة الأنباء التركية الأناضول "إن قيادات الجيش الحر تدرس حاليًا عرضًا من زمره "مجاهدي خلق"، أكبر وأنشط حركة معارضة إيرانية، لإقامة معسكر دائم على الحدود السورية اللبنانية لمواجهة مقاتلي حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني"، مشيرا إلى قيادات وكتائب الجيش يدرسون الطلب معا، وأن هناك اتجاه للموافقة للاستفادة من خبراتهم القتالية.
واستبعد الدادة أن ينضم كل مقاتلي الزمره البالغ عددهم 6 آلاف ومائة شخص، بحسب تقديرات إعلامية، حال موافقة الكتائب على عرض النظام، كما يستبعد أيضا انضمامهم بأسلحتهم، مشيرا إلى أن انضمامهم بدون سلاح يمثل دعمًا للكتائب، لأنهم على درجة عالية من الكفاءة، ولديهم خبرة في التعامل مع أساليب الحرس الثوري الإيراني.
وأشار إلى أنه لا يستبعد أن يكون العرض الذي تقدمت به الزمره ، قد وافقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية، التي رفعت قبل الزمره رسميا من لائحة المنظمات الإرهابية، كما يقيم معظم مقاتلي "خلق" حاليا في معسكر "ليبرتي" بالعراق، الذي كان قاعدة أمريكية سابقة.