قال نائب رئيس الوزراء العراقي السابق سلام الزوبعي أنه لا يحترم أي سياسي يدافع عن منظمة خلق الإرهابية، منتقداً في الوقت ذاته وسائل إعلام تابعة لمنظمة خلق تنتقد عمليات الجيش ضد مجاميع القاعدة في الأنبار.
وأضاف الزوبعي في حديثه لموقع هابيليان الإيراني، إنه لا يحترم أي سياسي يدافع عن جسم غير قانوني على أرض وطنه، في إشارة إلى دفاع بعض السياسيين العراقيين عن منظمة خلق.
وشدد القيادي في التيار المدني للإنقاذ والتغيير "نحن لسنا مع وجود أي جسم يهدد أي بلد من بلدان دول الجوار قاطبة، كوننا ضمن منظومة إقليمية وتربطنا علاقات وهذه العلاقات يجب أن يسودها القانون، موضحا نحن لا نسمح بتواجد أي جسم غير قانوني على ارض العراق يهدد أي بلد من بلدان الجوار".
وفيما يتعلق بتأخر وجود منظمة خلق في العراق، أشار الزوبعي إلى أن الأمر يعود إلى عجز في الدولة والقضاء العراقي وتأخر عن استرجاع حقوق أبناء البلد.
وعن إمكانية علمه بالدعم الأمريكي المقدم لزمرة خلق عندما كان الزوبعي نائبا لرئيس الوزراء العراقي قال: انأ أتوقع كل شي من أمريكا ولكني لم اسمع بدعم أمريكي لهم.
وأشار الزوبعي في حديثه عن هجوم المواقع الالكترونية التابعة لمنظمة خلق، على عمليات الجيش العراقي التي يقوم بها ضد مجاميع إرهابية في الانبار، وقال أن المنظمة ليست معنية بهذا الأمر وذلك يعد تدخل سافر في الشأن العراقي، ونحن كعراقيين لا نسمح بأي جهة تمس جيشنا.
وبين ان الجيش هو لحماية الأوطان، والجيش العراقي لم يأتي لاجتياح الانبار كما صورت بعض القنوات الفضائية ولم يكن لضرب الفلوجة، حيث ان الجيش له رسالة عظيمة هي حماية امن المواطن أولا والوقوف أمام الجهات التي تروع المواطن وتهدد منشات الدولة ومرافقها الحيوية.