كشفت صحيفة إيرانية عن ضغوط تمارس السعودية على الحكومة العراقية لمنعها من إخراج عناصر منظمة خلق الإرهابية من العراق، مشيرة إلى أن الرياض تكفلت بدعم منظمة خلق مالياً للقيام بعمليات تخريبية في إيران.
ونقلت صحيفة جوان (الشباب) الإيرانية اليوم في عبر موقعها عن مصادر مطلعة قولها "ان رئيس الاستخبارات العامة السعودي بندر بن سلطان قد اجتمع مؤخراً بقيادات من منظمة خلق وقد طلب منهم القيام بعمليات تخريبية ضد إيران مقابل دعماً مالياً".
وأضافت المصادر أن "
وكانت معلومات تواردت ونقلتها مواقع إخبارية مهمة من مصادر خاصة عن اجراء رئيس جهاز الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان لاتصالات سرية في بريطانيا مؤخراً مع منظمة مجاهدي خلق وذلك في خطوة لتصعيد الهجمات التفجيرية داخل الاراضي الايرانية وتخفيف الضغوط على الكتائب السلفية الجهادية بسوريا والتي تدار من قطر والسعودية.
وأفادت تلك المصادر ان بندر بن سلطان تعهد لقيادات داخل منظمة خلق بإرسال ما يزيد عن 10 الاف سلفي جهادي من مختلف دول العالم ونقلهم للمنظمة لتنفيذ هجمات داخل الأراضي الايرانية وتعهد بضم اهل السنة بالأحواز وبلوسشتان والمناطق السنية المجاورة لإيران الى المنظمة وارسال اسلحة ثقيلة لمقاتليها وصواريخ وقنابل وتمويل انشطة المنظمة المسلحة وكذلك ضم عناصر من السلفية الجهادية للقتال بصفوف منظمة خلق.