الحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين نصير المظلومين والقائل في محكم كتابه الكريم(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) والقائل (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) والقائل جل من على( والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون حقا اصبح جيلنا وهو ينظر للاحداث المتلاحقة وهي تنقل بالالة التكنلوجية التي لاتقبل التكذيب والتأويل وكأنه يعيش في يوم القيامة الذي لاتخفى فيه خافية
وما ادري لو كان صدام الهالك حيا فماذا سيقول له هؤلاء العملاء الذين غيروا جلودهم وتحالفوا مع من اسقط سيدهم واذله على رؤوس الاشهاد والادهى والامر انهم يتهمون من يعترض على هذا الانتهاك الصارخ لسيادة وكرامة العراق و العراقيين وانه يجب ان لايكون العراق ساحة تصفية حساب بين الامريكان والايرانيين من انه تتحركه ايران اي انه يجب على شرفاء العراق ان يسكتوا على اختراق دستورهم وتوريط بلدهم ونصرة من قتلوا شعبهم والا فان المجاهدي خلق يتهمونهم بانهم عملاء لايران والكل يعرف من ان اتهامهم لشرفاء العراق بالعمالة لايران القصد من ورائه كسب ثقة ودعم الامريكان