اصدرت البعثة الخاصة الأممية في العراق تقريرها نصف السنوي (2013) حول وضعية حقوق الانسان في العراق و اتهمت في جزء من التقرير قيادة مجاهدي خلق بإنتهاك حقوق الانسان.
افاد موقع هابيليان نقلا عن موقع بعثة الامم المتحدة في العراق – يونامي – قلق هذه المؤسسة الدولية عن انتهاكات حقوق ساكني مخيم ليبرتي (الحرية) من قبل قيادات هذه الجماعة الارهابية.
و تم اصدار هذا التقرير بعد مقابلات مع اعضاء في الجماعة تمكنوا من الخروج من ليبرتي و ايضا حوارات سرية مع عدد من ساكني المخيم.
و جاء في جزء آخر من التقرير: (( قيادات هذه المنظمة تحاول بجدية منع أي اتصال و حوار انفرادي مع ساكني المخيم. منظمة مجاهدي خلق بتشكيلتها الدكتاتورية، تفرض قيودا شديدة علي اعضائها في ليبرتي و حقوقهم. هذه القيود تشمل وضع الحد للتجوال في المخيم، منع خروج الاعضاء، منع أي نوع من الاجتماعات و التواصل بين الاعضاء، منع أي اتصال بين الاعضاء و عوائلهم، منع الاعضاء من الحصول علي معدات الاتصال و العناية الصحية و الطبية)).
و يشير تقرير يونامي إلي جهود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للتعرف علي الاشخاص الذين بحاجة إلي الدعم و الاغاثة الدولية و ايجاد حلول لساكني مخيم ليبرتي لكن كل هذه الجهود وصلت إلي الطريق المسدود بسبب اعاقتها من قبل قيادات هذه الجماعة الارهابية.
و اضاف التقرير: (( في آذار عام 2013 اعلنت حكومة البانيا عن موافقتها لإستقبال 210 من ساكني مخيم ليبرتي لكن عارضت المنظمة الاسماء التي وافقت عليها البانيا و اعلنت هي من تعين الاشخاص اللذين ينبغي ان يذهبوا إلي البانيا)).
يذكر ان وفق الاتفاق الموقع بين الامم المتحدة و الحكومة العراقية في كانون الاول عام 2011، ستراقب بعثة الامم المتحدة في العراق اوضاع ساكني مخيم زمرة منافقي خلق الارهابية بالقرب من بغداد بشكل يومي