توصل العراق، إلى إتفاق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لنقل الأعداد المتبقية من أفراد منظمة خلق الإيرانية، إلى رومانيا بأقرب وقت، ورصد أموال عراقية وأوروبية ضخمة لحسم الملف.
وأجرت الحكومة العراقية مؤخراً، مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي، تنفيذ الإتفاق المبرم ما بين العراق والأمم المتحدة لنقل مجاهدي خلق من معسكر الحرية قرب العاصمة، إلى بلد ثالث، لعدم الرغبة بوجودهم وفق المعلومات التي تشير إلى ضلوعهم في بالتعاون مع صدام حسين قمع الانتفاضة الشعبانية ، جنوب البلاد قبل سنوات.
من جهته، قال فؤاد الدوركي، النائب عن إئتلاف دولة القانون الذي يترأسه نوري المالكي،" إن البلد الثالث الذي سيتم نقل عناصر منظمة خلق الإيرانية إليه من مخيم الحرية، هو رومانيا، وتم الإتفاق عليه خلال التجاذبات التي جرت بين العراق والجهات الدولية المعنية، وفق الإتفاق الأممي".
وأوضح الدوركي، " أن تواجد مجاهدي خلق في العراق يشكل خطراً، وبقاء هؤلاء العناصر يفاقم الأوضاع في البلاد أكثر"، منوهاً إلى أن الحكومة العراقية لا ترغب بوجودهم نظراً لتورط أعداد كبيرة منهم في قمع الانتفاضة الشعبانية في الجنوب العراقي بالتعاون مع صدام، النظام السابق".