القاصي والداني يعرف من هي منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة وما قامت به من جرائم لا تعد ولا تحصى من اعمال ارهابية وبدعم مباشر من قبل نظام صدام البائد لها بعد ان اعطاها اللجوء السياسي ومدها بدعم مادي ولوجستي ومساعدات عسكرية واموال طائلة.فقد قامت – مجاهدي خلق- بعمليات ارهابية داخل العراق مع النظام البعثي الصدامي البائد في ضرب الاكراد في شمال العراق وقمعها كذلك مع حليفها صدام الانتفاضة الشعبانية المباركة التي قامت ضد طغيان البعث في وسط وجنوب العراق في عام 1991.وايضاً ضربهم ابناء جلدتهم–الايرانيين- في اكثر من مناسبة راح ضحيتها الكثير من الابرياء العزل باساليب قذرة يندى لها جبين الانسانية.وعلى هذا الاساس وغيره فقد ادرجت المنظمة ضمن المنظمات الارهابية العالمية ،وبعد سقوط النظام الصدامي عام 2003 وقيام العراق الجديد بارادة واختيار شعبه عبر ملاحم انتخابية اذهلت عقول العالم ، فقد طالبت حكومة العراق وسياسيوه وشعبه بطرد هذه المنظمة الارهابية التي تلطخت ايديها بدماء الشعب العراقي وكذلك لاعتناق المنظمة افكار مشبوهة حتى دينيا كتلك التي روج لها عناصر جند السماء الارهابية، وقد واجه العراق تسييساً لمطلبه من قبل الامريكان الذين يدعون ويعلنون محاربتهم للارهاب العالمي ويريدون للشعوب حياة اكثر امنا واستقرارا.ان الامر المثير للاستغراب مرة اخرى قيام _مجاهدي خلق_ بعقد مؤتمر في معسكر (أشرف) في محافظة ديالى العراقية يوم السبت 14-6-2008 على مراى ومسمع الجميع وخصوصا الامريكان وحيث كان المؤتمر يهدف الى تحشيد التنظيمات الارهابية ضد مسيرة الشعب العراقي واستقرار امنه فقد كان –المؤتمر-بمثابة اعلان رسمي للارهاب خصوصا وان الذي حضرته مجموعات نكرة لا يمثلون اية شريحة عراقية وقد وجدوا ضالتهم الخبيثة في هذا الشان من امثال صالح المطلك وعدنان الدليمي وغيرهم ممن يتصفون بهؤلاء الصداميين.اعتقد ان هذا الامر قد سينعكس سلبا على مجاهدي خلق وانها قد لعبت بالنارمن خلال تجديد نشاطاتها ومحاولة توفير الغطاء الاعلامي والسياسي لها للتامر على السيادة العراقية ومن بعض البرلمانيين الخونة ،حيث ان الشعب العراقي لن يسمح ولن يسكت عن هذه المؤامرة الدنيئة ، خصوصا مطالبة شرفاء العراق عبر مجلس النواب وغيره بطرد عناصر المنظمة خارج العراق ، الامر الذي وضع اكثر من علامة استفهام حول ازدواجية المعايير الامريكية ولماذا؟ سياسة الكيل بمكيالين تجاه وجود مجاهدي خلق الارهابية التي وضعت امريكا اليوم وحلفائها في عنق الزجاجة بعد موقفها الساند والداعم للارهاب هابيلييان. هشام السيلاوي٢٢/٠٦/٢٠٠٨