اجتمع العشرات من المواطنين الفرنسيين أمام بلدية مدينة اوفرسورفاز معقل جماعة مجاهدي خلق الارهابية في ضاحية باريس و طالبوا السلطات برحيل هذه الجماعة خارج البلد.
ان العشرات من المواطنين الفرنسيين معظمهم من طلاب الجامعات و اعضاء في منظمات المجتمع المدني اجتمعوا قبل ايام أمام بلدية اوفرسورفاز مقر جماعة مجاهدي خلق الرئيسي و زعيمتها و طالبوا السلطات الفرنسية برحيلها.
المجتمعون حملوا لافتات تحمل صورا لزعيمة مجاهدي خلق و جرائم الزمرة في العراق و ايران و فرنسا و طالبوا المسؤولين بفرض القيود علي نشاطات هذه الجماعة.
و تشير المصادر إلي حضور عمدة المدينة في التجمع و هو معروف بدعمه للزمرة و كان يبدوا عليه آثار الغضب بسبب قيام المتظاهرين بهذا الاحتجاج لكن سرعان ما تلقي احتجاجات من الطلاب الذين انتقدوا اسلوبه ضدهم و قاموا بتوزيع بياناتهم و منشوراتهم بين الاهالي لتوضيح تاريخ جرائم هذه العصابة.
و أشرفت علي هذا التجمع جمعية فرنسية محبة للسلام و قامت بنشر هذا الخبر.
و في المقابل قامت جماعة خلق بردة فعلة يائسة بإرسال أحد عناصر حماية مريم رجوي زعيمة الجماعة بين المتظاهرين و قام هذا الشخص بتوجية الاهانة إلي المتظاهرين لكن ترك المكان بعد انذار من قبل الشرطة المتواجدة في المحل.
يذكر ان مقر " مريم " يقع في شمال غربي مدينة اوفر – 40 كلم شمال باريس – و هو يشبه إلي قلعة محاصرة بالاسلاك الشائكة و ابراج المراقبة بغرض منع هروب الاعضاء إلي خارج المقر و الاتصال بعوائلهم كما كان الوضع في معسكر أشرف و القيود التي وضعت علي الاعضاء من قبل قادة الجماعة.
و اعتقلت السلطات الفرنسية في السابع عشر من حزيران عام 2003 ما يقارب 160 من قيادات الزمرة بما فيهم مريم رجوي بتهمة الارهاب و غسيل الاموال و عرضت الوثائق علي الصحافة لكن افرجت عنهم بعد ايام.