قال العضو المنشق عن منظمة خلق الإرهابية محمود دشتستاني أن المنظمة الإرهابية لم تعد رقما مهما في المعادلات الإقليمة، معتبراً أن المنظمة فقدت كامل قوتها وأصبحت ورقة محترقة.
ووصف دشتستاني منظمة خلق بمجموعة من المرتزقة والخونة الذي عملوا لصالح الطاغية صدام في العراق في قتل شعبهم خلال الحرب الإيرانية العراقية، مشيراً إلى أن قيادة منظمة خلق وفي مقدمتهم مسعود رجوي لا يعرف الشعب الإيراني وهو يعيش في عالم والوهم.
وأشار العضو المنشق عن المنظمة الإرهابية في حديثه إلى دور جماعة خلق في العراق، قال "ساهموا أيضا بقتل العراقيين في العديد من المحافظات الشيعية ومارسوا أبشع الجرائم خلال الاحتجاجات التي انطلقت عام 1991 ضد نظام صدام".