شن عضو مجلس محافظة بغداد عن ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي هجوماً على الشخصيات السياسية التي تدافع عن منظمة خلق الإرهابية، مؤكداً أن المدافعين عن هذه المنظمة الإرهابية لا يملكون ذرة شرف.
وأشار المطلبي في حديث صحفي اليوم الثلاثاء إلى وجود شخصيات سياسية تستلم أموالاً من منظمة خلق الإرهابية، لافتاً إلى أن هؤلاء أصبحوا ليس فقط يدافعون عن المنظمة بل يعملون نيابة عنها.
وفيما يتعلق بتأخر طرد منظمة خلق من العراق، قال عضو ائتلاف دولة القانون أن سبب ذلك يعود إلى تنصل الدول التي أبدت استعدادها لاستقبال عناصر المنظمة المتواجدين في معسكر ليبرتي، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة عن سبب التأخير.
ورجح سعد المطلبي وجود ضغوط دولية أو تردد من قبل الدول الأوروبية التي أعلنت استعدادها لاستقبال منظمة خلق، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية تنتظر قرارات الأمم المتحدة ومساعدتها في إخراج منظمة خلق الإرهابية من البلاد.
وجدد القيادي في اتئلاف رئيس الوزراء نوري المالكي أن منظمة خلق لا تمتلك أي صفة لجوء في العراق، قائلاً "هم جماعة عسكرية موجود بشكل غير قانوني وشرعي ويحق للعراق تسفيرهم إلى أي مكان في العالم".
وأضاف عضو مجلس محافظة بغداد أن "بسبب الموقف الإنساني العراقي وافق على أن يكون هناك تعاون مع بعثة الأمم المتحدة من أجل ترحيل عناصر هذه المنظمة الإرهابية".