قال العضو السابق المنشق عن منظمة خلق الإرهابية إحسان بيدي أن قيادة المنظمة أجبرت الأعضاء المتواجدين في معسكر ليبرتي على إرسال رسائل للمفوضية العليا للاجئين على أنهم يرغبون بالبقاء في العراق ولا يودون المغادرة.
وأضاف بيدي في حديث صحفي تابعه موقع "أشرف نيوز" يجب ان اعترف ان إصرار عائلات بعض أعضاء المنظمة الذي جاء إلى معسكر أشرف من أجل زيارة ولقاء أبنائهم في المعسكر كان له الدور الفعال والأساسي من أجل اطلاعنا وإعلامنا عن العالم الخارجي وكشف حقيقة القيادة العقائدية للمنظمة وانتبهنا على إننا خدعنا لسنوات طويلة.
وبين العضو المنشق عن منظمة خلق أنه تبين لنا بعد زيارة أهلنا لنا في معسكر أشرف أن "قيادات المنظمة قاموا بغسل ادمغتنا حيث أوهمونا بأن عائلاتنا هم عملاء ومرتزق للنظام الإيراني من أجل تثبيت عزيمتنا وإخراجنا من معسكر أشرف وتسليمنا إلى النظام الإيراني.
وفيما يتعلق بمشاركة عناصر من منظمة خلق في قمع العراقيين عام 1991، قال إحسان بيدي "أثناء قيام الانتفاضة الشعبانية في العراق عام 1991 جاءت أوامر مباشرة من مسعود رجوي بالاشتباك مع الثوار العراقيين وقمع الشعب العراقي واستخدم مسعود خدعة قذرة حيث أنه أعلن حياده وأنه لا يتدخل في المسائل الداخلية وما يحدث بين الشعب والنظام".
وأضاف "لكنه قائم بنقل أفراد المنظمة إلى خلف الثوار العراقيين وبعد ذلك قام بالهجوم عليهم مما جعل الثوار العراقيين بين نارين من الأمام نار نظام صدام ومن الخلف منظمة خلق الإرهابية"، مشيراً إلى أن منظمة خلق استولت على سلاح وأدوات وأعتدة للثوار وقمنا بعرض افلام منها في عدة مناسبات".