قال رئيس لجنة النزاهة في البرلمان العراقي بهاء الأعرجي، أن هناك استنفارا شعبيا ضد وجود زمرة خلق الإرهابية وبالجرائم التي قاموا بها في الانتفاضة الشعبية عام 1991، معرباً قلقه تجاه وجود هذه الزرمة في العراق.
ودعا النائب الأعرجي "الدول المدافعة عن زمرة خلق والرافضة لطردهم من العراق إلى قبول توطينهم لديها وتخليص العراق من هذا الملف.
واضاف أن "قرار طرد زمرة خلق الإرهابية مسألة عراقية بحتة ولا تعود إلى الأجنبية المطالبة ببقائهم وعدم ترحيلهم"، مضيفاً أن "من يريدهم فليأخذهم إليه".
وأشار إلى جرائم زمرة خلق في العراق، قائلاً "هناك جرائم قامت بها زمرة خلق بحق الشعب العراقي ووجودهم في العراق الجديد سيكون محل قلق"، مضيفاً "لكن علينا أخذ الجانب الإنساني بأن يكون لديهم دولة تستقبلهم أو مكان مهيأ لهم".
من جانبه اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون عبدالاله النائلي، النائبين عن كتلة متحدون حيدر الملا وسليم الجبوري، بأنهما يعملان لزمرة خلق في العراق، كما انهما يسعيان الى تشويش الرأي العام العالمي تجاه البلاد.
وقال النائلي إن "زمرة خلق وضع اسمها على لائحة الإرهاب العالمي منذ تسعينيات القرن الماضي، لاسيما وانها ارتكبت آلاف الجرائم في العراق في زمن النظام السابق، وساعدت النظام البعثي وصدام في قمع الشعب العراقي"، مضيفاً أن "هذه المنظمة تعمل في دول اوروبية ولها جذور في العراق، وهناك من يعمل لها مثل النائبين حيدر الملا الذي عليه تهم قضائية وسليم الجبوري المتهم بالإرهاب".
وأوضح أن "الملا والجبوري يعملان ايضاً على اثارة الرأي العام العالمي من خلال ادعائهما بوجود انتهاكات لحقوق الانسان في العراق"، مبينا أن "انتهاجهما غير صحيح وسيحاسبان عليه، لاسيما وان الحقوق في العراق مصانة افضل من بعض الدول العربية والاوربية".