اعتبر نائب رئيس مجلس الشوري الاسلامي موسي قرباني اليوم الجمعه شطب الحكومه البريطانيه اسم منظمة مجاهدي خلقمن قائمه المنظمات الارهابيه بمثابه خطا جسيم لهذا البلد خلال الاعوام الاخيره.
وصف موسي قرباني في تصريحات ادلي بها اليوم ل"ارنا" هذه الخطوه بانها بمثابه التوقيع علي ماينتشر في العالم وهو استخدام الغرب لقضيه حقوق الانسان كاداه.
وتاب :ان هذا قد حدث بالنسبه لزمره ثبت للجميع ارهابيتها وقبل ذلك كانت بريطانيا قد وضعتها ضمن المنظمات الارهابيه وفق مالديها من ادله ووثائق واضحه سابقه.
واردف ،ان بريطانيا قامت بهذه الخطوه خلال الظروف العالميه الراهنه وزياده حمي الارهاب في العالم ودوناي دليل بالرغم من تصعيد الاعمال الارهابيه لهذه الزمره لكن بريطانيا رغم كل هذا شطبت اسمها من قائمه المنظمات الارهابيه.
واعتبر هذه الخطوه تبين ان البلدان الغربيه لاتلتزم باي مبدا وتتخذ قرارتها وفق مصالحها الذاتيه فقط وتعتبر كل شيء ادوات بيديها من اجل نيل اهدافها.
واكد نائب رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي ضروره ان تسعي الحكومه الايرانيه للحصول علي اعتذار من الحكومه البريطانيه علي خطوتها هذه وايضاح تبعات هذه الخطوه ونتائجها للحكومه البريطانيه.
واوضح ،ان دعم هذه الزمره من اجل حيازه المصالح الخاصه والتخلي عن الشعب والوطن سيلحق الضرر بالحكومه والشعب في بريطانيا.
ولفت النائب موسي قرباني الي انه بالنظر الي كراهيه هذه الزمره في ايران فان الحكومه البريطانيه لاتستطيع تحقيق مصالحها باللجوء الي هذه الزمره الارهابيه.
مشهد / ۲۷حزيران / يونيو/ ارنا