كشف العضو المنشق عن منظمة خلق الإرهابية علي خاتمي أن زعيم المنظمة مسعود رجوي هو من يعرقل جهود الأمم المتحدة في مقابلة الأعضاء الراغبين بالذهاب لبلد ثالث، مؤكداً أن رجوي مرعوب من كشفنا للعالم أساليب عرقلته لمقابلة الأمم المتحدة.
وقال خاتمي في حديث صحفي ، أن قادة منظمة خلق الإرهابية تهجموا على لقاء ممثل الأمم المتحدة بسبب لقائه الاعضاء المنشقين من المنظمة في فندق المهاجر في بغداد"، لافتاً إلى أنا هذه اللقاءات سببت رعباً لقادة المنظمة بعد كشفنا لجهود عرقلة خروجنا من التنظيم.
وأضاف علي خاتمي ان سبب تهجم قيادة المنظمة وعلى رأسهم مسعود رجوي على مستشارة الأمين العام للامم المتحدة السيدة جين هل لوت والاعضاء المنشقين ونعتهم بالعملاء للنظام الإيراني هو خوف قيادة هذه المنظمة من فضح اساليب وطرق عرقلة لقاء ممثلين الأمم المتحدة مع الأعضاء الموجودين في معسكر ليبرتي.
واضاف العضو السابق في المنظمة ان لقاء المسئوليين الأممين المتواجدين في فندق المهاجر الذي يدار تحت أشرف المفوضية العليا للأجئين قبل ان يذهبوا إلى معسكر ليبرتي أعطى للمسؤوليين المعنيين صورة واضحة وكاملة عن ما يجري في معسكر ليبرتي.
وفي رد له على ما نشره موقع المنظمة على الانترنت بأن الأعضاء المنشقين يخضعون إلى ضغوطات وترهيب من قبل النظام الايراني، أكد خاتمي "نحن هنا تحت حماية الامم المتحدة ونتمتع بكامل حقوقنا ولا توجد أي ضغوط علينا من اي جهة"، مضيفاً "نحن لسنا تحت سلطة أي شخص كما كنا تحت سلطة رجوي و زمرته في معسكرات التابعة للمنظمة حيث حرمونا من أبسط حقوقنا وأنا في هذا العمر غير متزوج وليس لي أي ولد يحمل اسمي بعد موتي".