كشف رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي عن ضغوط خارجية كبيرة تمارس على الحكومة العراقية لإبقاء عناصر زمرة خلق الإرهابية في العراق، مشيراً إلى أنه يفترض خروج عناصر خلق من البلاد هذا العام وفقاً للاتفاق بين العراق والأمم المتحدة.
ورأى الهاشمي في تصريح له يوم الاحد أن دفاع بعض الكتل السياسية عن زمرة خلق الارهابية يشكل خللا دستوريا، مبيناً أن عدم وجود رادع قانوني جعل الكثير من الشخصيات السياسية تتجاوز على الأمن الوطني العراقي بدفاعه عن التنظيمات والجماعات الإرهابية.
وأوضح رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية أن العدد المتبقي من عناصر زمرة خلق في معسكر ليبرتي "ليس كبيرا"، مضيفاً "أصوات بعض القوى السياسية التي تدافع عن "خلق" لم تكن مؤثر على الحكومة العراقية".
وأكد المحلل والباحث السياسي واثق الهاشمي على الرفض الشعبي الواسع لوجود عناصر "خلق" الإرهابية في العراق، مرجحاً أن يحسم وجود هذه الزمرة في العالم الحالي بعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها نهاية نيسان المقبل