طالب خمسون منشق عن منظمة خلق الإرهابية رئيس الوزراء نوري المالكي بتخليص أعضاء ليبرتي من جحيم مسعود رجوي وزوجته مريم رجوي، مؤكدين على ضرورة توفير الأمن لسكان ليبرتي.
رسالة مفتوحة من 50 من المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
دولة السيد نوري المالكي رئيس وزراء جمهورية العراق‘
تحية طيبة‘
نحن مجموعة من المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية‘ نعرب عن غاية تقديرنا وجزيل شكرنا للحكومة العراقية على ما تبديه من تعاون وثيق مع الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين سعيا لنقل سكان مخيم الحرية (ليبرتي) الذين هم في الحقيقة أسرى فكريا ونفسيا وجسديا في تنظيمات هذه المنظمة‘ من العراق إلى بلدان ثالثة‘ بما في ذلك تقديم حكومتكم دعما ماليا بمبلغ نصف مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة من أجل تسهيل وتسريع إنجاز هذا المشروع الإنساني واللقاءات المتكررة التي أجراها الوزراء المختصون في حكومتكم مع سفراء دول الاتحاد الأوربي وأميركا حول الإسراع في نقل سكان مخيم الحرية (ليبرتي) إلى تلك الدول.
دولة رئيس الوزراء‘
نحن أعضاء منفصلون عن تنظيمات هذه المنظمة وبعضنا من أفراد عوائل سكان مخيم الحرية (ليبرتي) وكل منا كان لعشرات السنين شاهد عيان داخل المنظمة وفي مختلف قواعدها ومعسكراتها على أرض العراق والأكثر في معسكر "أشرف" السابق وبعضنا في مخيم الحرية (ليبرتي) على ما ارتكبته قيادة منظمة مجاهدي خلق من جرائم القتل والتعذيب الجسدي والنفسي بما فيها دفع أفراد إلى الانتحار بالإضافة إلى الضغوط والقيود القاسية المفروضة على الأشخاص المنتقدين لتنظيمات وسياسات قيادة المنظمة‘ ونحن مطلعون تماما على مطالب أغلبية أصدقائنا الأسرى في هذا التنظيم الطائفي وحقيقة أمانيهم التي لا يقدرون ولا يتجرؤون على التعبير عنها وكسر الحصار والقيود المفروضة عليهم من قبل قيادة المنظمة‘ نطلعكم وأعضاء الحكومة العراقية خاصة الوزراء المختصين بمن فيهم وزير حقوق الإنسان في حكومتكم على أن جميع أصدقائنا وأعزائنا وأبنائنا وكما كانوا يقولون لنا سريا عندما كنا معهم داخل المنظمةٌ‘ يرغبون في التخلص والنجاة بأسرع وقت من هذا السجن رجوي الصنع ومن التنظيم الجحيمي لهذه الزمرة ونقلهم إلى العالم الحر وبالتحديد البلدان الأوربية وأميركا حتى يمكن لهم الحصول على عيش إنساني حر مستقل بما في ذلك الزواج والاتصال مع العالم الخارج عن المنظمة خاصة مع عوائلهم بعد عزلهم وقطعهم عنها تماما لعشرات السنين من قبل قيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية‘ كما أكد التقرير نصف السنوي الصادر مؤخرا عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) حرمانهم التام من هذا الاتصال والارتباط خاصة أن حوالي ثلث هؤلاء الأشخاص أي سكان مخيم الحرية (ليبرتي) لديهم وثائق وخلفية اللجوء والإقامة الرسمية في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي وأميركا والتي كانوا قد حصلوا عليها قبل أن تجرهم قيادة المنظمة إلى العراق بصنوف الأحابيل والخدع طيلة السنوات الـ 27 الماضية وبعد تركهم دراساتهم العالية وأشغالهم وعيشهم الرغيد في تلك البلدان ليبقوا في العراق أسرى مقيدين في هذا التنظيم الطائفي.
دولة رئيس الوزراء‘
في الوقت الذي تعرقل فيه قيادة منظمة مجاهدي خلق الطائفية جهودكم وجهود الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين لنقل سكان مخيم الحرية (ليبرتي) إلى البلدان الثالثة خاصة بمنع إجراء المقابلات من قبل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة واتخذ من البقاء في العراق والتدخل السافر في شؤونه الداخلية سياسة وموقفا في إعلامها وجهودها ونشاطات لوبيها ومسانديها داخل العراق وخارجه‘ فنحن مجموعة من الأعضاء السابقين في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمنشقين عنها نعمل وبعد وصولنا إلى العالم الحر على إيصال صوت أصدقائنا الأسرى في سجن رجوي ومطالبهم الحقيقية إلى أسماع المجتمع الدولي‘ وفي هذا الإطار نطالب سيادتكم وأعضاء الحكومة العراقية بزيادة الإجراءات الأمنية والحراسة وتوفير التموين ومزيد من الإمكانيات لحماية أرواح أصدقائنا في مخيم الحرية (ليبرتي) ببغداد نظرا لأوضاع العراق المتأزمة متفهمين المشاكل الأمنية التي تعاني منها حكومتكم وبلدكم وكذلك نطالب بمواصلة العناية بالجرحى والمرضى منهم كما في السنوات العشر الماضية في معسكري أشرف وليبرتي متوقعين العناية الخاصة بهم‘ كما نطالب سيادتكم ببذل قصارى جهدكم لفصل أفراد وقاعدة المنظمة الساكنين في مخيم الحرية (ليبرتي) عن رأس وقمة تنظيمها الرهيب أي قيادة المنظمة والإعلان عن حل هذه القيادة وتنظيمها والكف عن الاعتراف بها والتفاوض معها كونها تدعي زيفا وبهتانا بأنها تمثل سكان مخيم الحرية (ليبرتي)‘ وذلك بالتعاون والتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والأجهزة المختصة التابعة للأمم المتحدة وسفارات الدول الأوربية وأميركا‘ حتى يتمكن الأفراد من اتخاذ قرارهم الحر المستقل لتقرير مصيرهم المستقبلي في العيش والتعبير لدى الأجهزة الدولية المختصة وبالتحديد المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن مطلبهم الحقيقي الذي هو في الدرجة الأولى عبارة عن التخلص والانفصال عن هذا التنظيم والحصول على العيش الحر‘ حتى يتم تقديم الأفراد إلى المجتمع الدولي بأنهم أفراد مستقلون لهم شخصية طبيعية يطلبون حق اللجوء والإقامة في بلدان أخرى من دون ذكر اسم هذا التنظيم الإرهابي الذي له خلفية الاندراج في قوائم الإرهاب الصادرة عن بعض الدول فبالتالي تتمكن الدول الثالثة أن تعلن عن استعدادها لاستقبال هؤلاء الأفراد وإعادة توطينهم كلاجئين من دون مواجهة إشكاليات قانونية وحقوقية واحتجاجات أجهزة ومؤسسات داخل حكوماتها‘ حتى يتم بذلك تمهيد الطريق بأسرع وقت لنقل هؤلاء الأسرى إلى البلدان الثالثة والعالم الحر بعد تخلصهم من القيود التنظيمية في تلك المنظمة. كما ونحن المنشقون عن منظمة مجاهدي خلق مستعدون لإعطاء المشورة وتقديم تجاربنا بهذا الصدد وفي هذا المجال للحكومة العراقية والمنظمة الدولية وبوجه خاص للبعثة الدولية للأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
مجموعة من الأعضاء السابقين المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
4 آذار (مارس) 2014
الموقعون:
1- محمد كرمي
2- بهزاد علي شاهي
3- علي اكبر راستكو
4- سيد امير موثقي
5- ادوارد ترمادو
6- علي رضا ميرعسكري
7- احسان بيدي
8- مجيد روحي
9- جعفر ابراهيمي
10- حسن بيرانسر
11- قربان علي حسين نجاد
12- غفور فتاحيان
13- محمود سپاهي
14- همايون كهرزادي
15- ميترا يوسفي
16- زهراء معيني
17- بتول سلطاني
18- نسرين ابراهيمي
19- حميراء محمد نجاد
20- زهراء ميرباقري
21- آن سينغلتون
22- كبرى كبرى
23- كريم حقي
24- مسعود خدابنده
25- مهدي نيكبخت
26- ميرباقر صداقي
27- علي قشقاوي
28- آرش صامتي بور
29- حمبد دهدار
30- حميد سيستاني
31- حسن خلج
32- حسن عزيزي
33- علي حاتمي
34- رضا رجب زاده
35- مسعود جاباني
36- علي جهاني
37- عادل اعظمي
38- شيرزاد جليلي
39- احمد محمدي
40- كريم غلامي
41- مهرداد ساغرجي
42- عباس صادقي
43- فرزاد فرزين فر
44- محمد حسين سبحاني
45- شهروز تاج بخش
46- مهدي سجودي
47- ميلاد آريائي
48- علي رضا نصراللهي
49- حميد رضا سليماني
50- احمد رضا شفيعي