الشعب يكره منظمة خلق لمساندتها لصدام

قال النائب السابق في البرلمان العراقي والمرشح عن كتلة المواطن رضوان الكليدار أن الشعب يكره منظمة خلق الإرهابية بسبب مساندتها لنظام صدام حسين في مواقفها السياسية والعسكرية، مؤكداً أن الساحات العامة شاهد على جرائم منظمة خلق.

وأوضح الكليدار لمنظمة مجاهدي خلق في العراق تاريخ في مساندها لنظام صدام حسين في مواقفها السياسية والعسكرية جعلها من المنظمات التي يكرهها الشعب العراقي وخصوصاً بما يشاع عنها بأنها ساندت قوات النظام في اقتحام كربلاء المقدسة إبان الانتفاضة الشعبانية المباركة".

وأضاف النائب السابق عن ائتلاف القائمة العراقية أن "تاريخ هذه المنظمة الدموي تشهد له الساحات العامة وكراجات السيارات ومحطات القطار في إيران والذي يستهدف المدنيين في إيران لا يتورع عن استهداف العراقيين العزل".

وفي معرض دفاع بعض الجهات السياسية عن منظمة خلق ووصفهم كلاجئين في العراق، بين مرشح كتلة المواطن رضوان الكليدار "إذا كان وجود أعضاء المنظمة في العراق لإغراض إنسانية يترتب عليهم الالتزام بقوانين العراق والقوانين العالمية المعنية بلاجئين والتي تحرم على هؤلاء القيام بأية إعمال إرهابية في البلد المضيف أو خارجه.. وان يتدخلون بالأمور الداخلية للبلد المضيف".

وأشار الكليدار إلى أن وجود هذه المنظمة في العراق سيكون غير قانوني إلا إذا أعلنت هذه المنظمة تخليها عن الإرهاب وامتناعها عن ممارسته  ليس في العراق فحسب وإنما في جميع إنحاء العالم وما نسمع الآن أنها تعمل مع الجيش الحر ضد الشعب السوري يجعلها غير قانونية وهذه نقطة مهمة. 

وشدد النائب السابق على ضرورة أن يتخلص العراق من المنظمات التي تسيء لجيرانه، وقال في هذا الصدد "كما يجب إن لا ننسى هنا وهذه مهمة إن المصلحة الوطنية والإستراتيجية للعراق تكمن في تخلص العراق كل من يسوء للعلاقات مع جيرانه وفقاً لمبدأ سياسة عدم التدخل بالشؤون الداخلية للبلدان الأخرى".

واعتبر السياسي والمرشح عن كتلة المواطن أن استمرار هذه المنظمة في العراق أمر مرتبط أولا بالأمريكان والضغط الغربي الذي يريد في هذه المنظمة ورقة ضغط لاستخدامها حيث رأينا تدخل الغرب السافر في مسألة رفض نقل سكان أشرف من مجتمعهم المذكور إلى مكان أخر.

وبشأن وجود علاقات لجهات سياسية مع منظمة خلق الإرهابية، قال السيد رضوان الكليدار أن "لمنظمة مجاهدي خلق علاقات كثيرة في المجتمع العراقي الاجتماعي والسياسي وهذا واضح من صور مؤتمرهم الكبير الذي إقامته المنطقة في أشرف حيث حضر إليه الكثير من شيوخ عشائر وسياسيين ومواطنين"، مشيراً إلى أن "هذا يعود إلى أخطبوطية علاقاتهم والمبالغ التي تصرف على هذه العلاقات أو ربما ليس بالأمر الغريب إن ترى صحفيين في مجلس النواب العراقي من هم يتبنون المنظمة ويدافعون عنها".

Exit mobile version