طالبت جمعية النساء الإيرانيات الحكومة الألبانية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بمساعدة المنتقلين إلى ألبانيا عبر توفير لهم بطاقة حق اللجوء وجوازات سفر وحمايتهم من عناصر زمرة مريم رجوي الذين يمارسون ضغوطا على المنشقين
وجاء في البيان الذي أصدرته جمعية النساء الإيرانيات ومقرها المانيا وحصل موقع "أشرف نيوز" على نسخة منه، وجاء فيه:
بكل أسف اطلعنا أنه وقبل شهرين أبلغ المسؤولون في المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في ألبانيا الأعضاء المنفصلين (المنشقين) عن تنظيم رجوي بأنه لن يتم تزويدهم ببطاقة حق اللجوء ولا جواز السفر إلا أن تقوم الحكومة الألبانية بذلك وإلا فنحن لا نسعى لذلك‘ مما شجع المدعو جواد خراسان قيادي في منظمة خلق موفد من قبل رجوي إلى ألبانيا على إجراء لقاء بأمر من قيادة المنظمة مع المنفصلين (المنشقين) ليقول لهم: "يا شباب! خلوا المفوضية لتذهب إلى الجحيم‘ لا بأس‘ نحن سنحل مشكلتكم في جواز السفر وسوف نرسلكم فردا فردا إلى البلدان الأوربية المتقدمة".
كما إن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أبلغتهم بأنها لن تدفع إيجار مباني سكنهم من الرجال والنساء المنتقلين إلى ألبانيا إلا لمدة أربعة أشهر فقط‘ وبعد هذه المدة يتعين عليهم أن يدفعوا كلفة سكنهم ونفقاتهم بأنفسهم‘ وهنا أيضا أعلنت قيادة المنظمة على أساس مخطط لها مدبر مسبقا بأنها هي نفسها تتعهد بدفع كل تكاليف السكن.
كما إن تنظيم رجوي نشر حراسا كشرطة داخلية لمراقبة كلتا البنايتين المخصصتين للرجال والنساء في ألبانيا أكثر من ذي قبل‘ إضافة إلى نصبه كاميرات للمراقبة فيهما وزيادة القيود والمضايقات وتكثيف الضغوط على السكان والساكنات في البنايتين مما لم يبق أمامهم إلا الهروب أو اختيار طرق غير قانونية للخروج من ألبانيا الأمر الذي من شأنه تعريضهم لصنوف المخاطر‘ ولكن لا يوجد هناك أي مخرج أو حيلة أمامهم.
أما الأكثر غرابة من كل ذلك فهو أن الحكومة الألبانية أبلغتهم بأنها لن تستقبل العوائل القادمة من إيران لزيارة أولادهم المنتقلين من العراق إلى ألبانيا.
فعلى ذلك نحن الجمعيات الناشطة في حقل حقوق الإنسان نعود نلفت انتباه الحكومة الألبانية والمنظمات المختصة بحقوق الإنسان والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى ضرورة رعاية هؤلاء الأفراد باعتبارهم مستقلين والكف عن التعاون والتعامل مع قيادة هذه الزمرة المافيائية مطالبين إياها بالعمل على تخليص هؤلاء الأفراد من مخالب هذه الزمرة المافيائية والتعامل معهم كأنهم أفراد وليسوا أعضاء في المنظمة لتساعدهم بذلك في العودة إلى عيشهم الطبيعي وتقوم بتوفير الإمكانيات للقائهم بعوائلهم حتى لا ينخدعوا بالأكاذيب والوعود الفارغة التي يطلقها لهم المتحدثون هناك باسم رجوي ومنهم جواد خراسان أو جهات تعتبر أنفسهم أوصياء على هؤلاء الأفراد.
جمعية النساء الإيرانيات – ألمانيا – 16 آذار (مارس) 2014
نسخة إلى:
السفارة الألبانية في ألمانيا
ممثل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في ألبانيا