كشف مصدر استخباراتي عراقي عن انضمام مجموعات من منظمة خلق الإرهابية إلى صفوف تنظيمات دولة العراق والشام الإسلامية المعروف بـ"داعش".
وقال المصدر لموقع "أشرف نيوز"، "أن التقارير الاستخباراتية أكدت وساطة عضو كتلة متحدون ظافر العاني وسليم الجبوري من أجل إسناد التنظيمات الإرهابية في العراق مع قرب الانتخابات البرلمانية من أجل تثبيت نواة لداعش داخل بغداد والفرات الأوسط والسيطرة على بعض المناطق في بغداد من اجل الهاء الجيش في القتال في الفلوجة وعدة مناطق".
وأضاف المصدر أن رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية سليم الجبوري رتب من خلال منصبه لهروب العديد من مقاتلي خلق لإيوائهم مع العوائل النازحة من الفلوجة وتأمين خروجهم إلى المناطق المتفق عليها.
وتابع المصدر "أن مقاتلي خلق كان دمجهم مع عوائل بشكل جدا بسيط حيث دخلوا إلى تلك المناطق على أنهم عوائل لأن معهم نساء مقاتلات، مؤكداً أن الوسطاء استطاعوا أن يحصلوا على مناصب داخل داعش وحصولهم على 4 وزارات من دولة العراق والشام الإسلامية.