أبدى رئيس مؤسسة سومر للثقافة والإعلام، الإعلامي علي الحصيني الموسوي، استغرابه من جود عناصر منظمة خلق الإرهابية في العراق بعد سقوط صنم الطاغية صدام.
وقال الإعلامي علي الحصيني في حوار مع مراسل موقع "أشرف نيوز"، "استغرب من وجودهم داخل العراق بعد سقوط صنم الطاغية وكيف تسمح لهم الحكومة العراقية بذلك".
ووصف رئيس مؤسسة سومر للثقافة والإعلام الشخصيات السياسية والبرلمانية التي تدافع عن منظمة خلق الإرهابية بأنهم "يدافعون عن تنظيم القاعدة وداعش بطرق مباشرة وغير مباشرة".
ورفض الصحفي والإعلامي علي الحصيني الموسوي، وصف بعض النواب لعناصر خلق الإرهابية بأنهم "لاجئين في العراق"، مشدداً على أن أي نائب يعتبر عناصر خلق لاجئين "هو شريك لهم بالجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب العراقي".
وفيما يلي نص الحوار
أشرف نيوز: هناك نواب يعتبرون منظمة خلق الإرهابية بأنها مجموعة لاجئين في العراق، كيف ترد على ذلك؟
رئيس مؤسسة سومر للثقافة والإعلام، علي الحصيني الموسوي: النواب الذين يعتبرونهم لاجئين، يعلمون أنهم يد صدام الضاربة بقمع جزء من الانتفاضة الشعبانية، ونفس هؤلاء النواب الذين يدافعون، يدافعون أيضا عن تنظيم القاعدة وداعش بطرق مباشرة وغير مباشرة، وكل نائب يعتبرهم لاجئين هو شريكهم بجرائمهم، وانا استغرب من وجودهم داخل العراق بعد سقوط صنم الطاغية وكيف تسمح لهم الحكومة العراقية بذلك. وهم أبادوا مدينة الصدر إبادة جماعية أثناء الانتفاضة الشعبانية.
ورفعت الولايات المتحدة الأمريكية تلك المنظمة من قائمة المنظمات الإرهابية في عام 2004، وهذا يدل على أنها كانت من المنظمات الإرهابية فلماذا تغير الوضع؟ هل يكون الإرهابي القاتل لاجئ بهذه السهولة، إذاً كم هو رخيص دم البشر وبالخصوص الدم العراقي.
أشرف نيوز: كيف تفسر تعاطي بعض وسائل الإعلام التي تسعى لتجميل صورة منظمة خلق وتبرئتها من جرائمها وتعاونها مع صدام؟
رئيس مؤسسة سومر للثقافة والإعلام، علي الحصيني الموسوي: الإعلام هو السلطة الرابعة كما معروف عنها ولكن في الحقيقة هناك عدد من وسائل الإعلام مأجورة وتعمل لمصلحة خاصة، او لصالح أجندات خارجية ويبيعون ذممهم بأبخس الأثمان، وإلا من لا يعرف ان منافقي خلق شاركوا بقمع الانتفاضة الشعبانية في عام 1991 عند إسقاط 14 محافظة بيد المنتفضين في حينها عملت بعض وسائل الإعلام الخارجي والداخلي على التعتيم هذه الانتفاضة الكبيرة، وقمعت بضوء اخضر من قبل القوات الأمريكية.. وبهذا نعرف ان عدد من وسائل الإعلام تحاول التضليل وخلط الأوراق وإخفاء الحقائق وتزييفها.
ولو راجعنا أنفسنا ورئينا كل هذا بمصلحة من !!! هل لمصلحة الشعب العراقي؟ ام هم لاجئين ويخافون عليهم !! اذا كانوا هكذا فليحتضنوهم في بلدانهم ان كانوا صادقين، نقول لهم ان شعبنا العراقي واعي ولا تنطوي عليه هذه المفاهيم ولا تظليل إعلامهم الأعور الذي يرى من جهة مصلحته فقط.