منظمة خلق سرطان يجب استئصاله
وصف الناشط المدني العراقي د. خلدون محمود منظمة خلق الإرهابية بالسرطان الذي أصاب الجسد العراقي، مشدداً على ضرورة استئصال هذا المرض الخطير من البلاد.
وقال الناشط خلدون محمود في حوار مع موقع "أشرف نيوز"، أن منظمة خلق كانت وما زالت أياديها النتنة ملطخة بدماء الشعب العراقي ودعم الإرهاب وبث الفرقة والشتات داخل أبناء البلد.
وأضاف خلدون محمود "ان أراد العراق ان يكون بلد هادئ ومستقر يجب ان يحارب الإرهاب بكل إشكاله ويحارب المنظمات الإرهابية ويطردها من أرضه ومنظمة منافقي خلق احد هذه المنظمات".
وفي السياق ذاته، دعا الناشط المدني القضاء العراقي إلى التحلي بالشجاعة أكثر لإنصاف أهالي طوزخرماتو والضحايا الذي تسببت منظمة خلق الإرهابية بقتلهم خلال حكم نظام الطاغية صدام.
وفيما يلي نص الحوار
أشرف نيوز: برأيك لماذا تحاول منظمة خلق الإرهابية أن تصور نفسها على أنها "ضحية"؟
الناشط المدني د. خلدون محمود: لا يوجد يوم من الأيام مذنب يقر بذنبه أو يعترف بما يقترف. أضافة فهي محاولة منها بائسه للضحك على السذج والجهله وكسب ود الإعلام واستخدام أسلوب الإشاعة لتمرير أجنداتها الخبيثة.. لكن اعتقد ان العالم والشعوب الحره لن تنطلي عليها هذه الأساليب والألاعيب الخبيثة.
أشرف نيوز: هناك أدلة وحتى أسماء نشرت لضحايا وجرحى ومتضررين في مدينة طوزخرماتو بسبب قصف منظمة خلق المدينة في انتفاضة عام 1991، فلماذا لا يبت القضاء العراقي في هذه القضايا وينصف عوائل الضحايا؟
الناشط المدني د. خلدون محمود: الغطاء الدولي السياسي والإعلامي ودعم دول الاستكبار العالمي بكل ثقلها لهذه المنظمة من جميع النواحي… يدع القضاء العراقي في امر محرج لفتح مثل هكذا ملفات لاسيما وان الابواق الاعلاميه المأجورة تحاول ان تكون المحامي الاول لها وتحول القضية الإنسانية القانونية إلى قضية سياسية. وعلى القضاء العراقي ان يتحلى بشجاعة اكثر كما هو معروف عنه لانصاف أهالي طوزخرماتو والضحايا.
أشرف نيوز: هناك من يقلل من أهمية منظمة خلق الإرهابية ونشاطها، ويصف الموضوع بغير المهم، كيف ترد على ذلك؟
الناشط المدني د. خلدون محمود: نحن نعتقد ان بقايا البعث الصدامي وازلام صدام ومن يعتاشون على الأجندات الخارجية. هم وراء هذا التدليس والكذب ومحاولتهم البائسة على تجميل الصورة القبيحة لهذه المنظمة. ونحن نعتقد ان كل من يتكلم بهذا الشكل والاسلوب هو يشجع التدخل الخارجي والتقليل من السيادة العراقية ويشجع على العمالة والانبطاح أمام الإرهاب والمنظمات الإجرامية.
أشرف نيوز: ألا ترى أن منظمة خلق تشكل عامل عدم استقرار للوضع السياسي في العراق؟
الناشط المدني د. خلدون محمود: بالتأكيد فمنظمة مجاهدي خلق اشبه بالسرطان على الجسد العراقي الذي يجب استئصاله منه وباسرع وقت هذه المنظمة كانت ومازالت أياديها النتنة ملطخة بدماء الشعب العراقي وشاركت بقمع الانتفاضات الشعبية وحتى بدعم الإرهاب وبث الفرقة والشتات بين أبناء هذا البلد. وإن أراد العراق أن يكون بلد هادئ ومستقر يجب ان يحارب الإرهاب بكل أشكاله ويحارب المنظمات الإرهابية ويطردها من أرضه ومنظمة منافقي خلق أحد هذه المنظمات.