رأى عضو البرلمان الإيراني محمد صالح جوكار أن تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين بغداد وطهران ستسهم بحسم ملف منظمة خلق الإرهابية، مؤكداً أن تطبيقها سيعيد عناصر خلق الإرهابيين إلى ايران.
ولفت النائب جوكار في تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية أنه "ومنذ عدة أعوام ويقال أن منظمة خلق ستخرج من العراق، لكن إلى الآن لم يحدث شيء من هذا القبيل".
وشدد النائب الإيراني على أن منظمة خلق تلطخت أيديها بدماء الشعبين العراقي والإيراني، مؤكداً أن إرتكابهم هذه الجرائم لن يسمح لهم ان يذهبوا وهم أحرار، مطالباً بضرورة محاكمتهم.
وقال جو كار ان التفاهمات و الاتفاقيات القضائية بين إيران والعراق يمكن لها ان تسرع في حسم قضية منظمة خلق، وقال "أن المتوقع من الحكومة والقوى القضائية ان يوقعوا على هذه التفاقيات بأسرع وقت ممكن لكي يتم حل هذه القضية سريعا حتى ننهي وجود منظمة خلق الإرهابية على الأراضي العراقية".
وأشار النائب الإيراني أن منظمة خلق الإرهابية تستغلها الدول الاوروبية كأداة ضغط على دول المنطقة وبالأخص تجاه إيران، مؤكداً وجود لوبيات كثيرة مرتبطة بمنظمة خلق وداعمي المنظمة في الدول الغربية التي تدعي حقوق الإنسان و من ضمنها امريكا لا يسمحون باعتقال اعضاء المنظمة.
وقال عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في برلمان إيران: إن كثير من أعضاء منظمة خلق مستعدين للهروب والإنشقاق من هذه المنظمة لكن الظروف التي كانت تهيمن على معسكر أشرف لم تسمح لهم بالخروج من المعسكر.