دعا البرلمان الاوروبي الارهابية مريم رجوي رغم ارتكابها وزمرة "خلق" الارهابية التي تنتمي اليها جرائم كثيرة في ايران الا ان مؤتمرين في ايران حول العلاقات مع اوروبا واميركا تم الغاءهما بسبب دعوة شخصيات غربية تنتقد انظمتها.
قبل اسبوع انعقد في مقر البرلمان الاوروبي ببروكسل مؤتمرا برئاسة البرلماني الاوروبي استرفان استيفنسون وحضره اعضاء من زمرة خلق الارهابية.
ورغم ان حضور الارهابية مريم رجوي الى مقر البرلمان الاوروبي لم يكن للمرة الاولى الا ان هذه الخطوة تعتبر الاحدث للبرلمان عقب التصويت على قرار مناهض لايران.
وحضر في المؤتمر الكثير من كبار النواب الاوروبيين منهم نائب رئيس البرلمان آلخو ويدال كوادراس ووزير الخارجية والدفاع الفرنسي الاسبق ميشل آليو ماري والقوا كلمات في الجلسة.
وفي هذه الجلسة قال استيفنسون ، "اننا دعونا مريم رجوي لكي تتحدث لنا عن ايران مختلفة ديمقراطية وحرة" على حد وصفه.
وليست هذه المرة الاولى الذي يدعو فيها البرلمان الاوروبي ارهابيين تلطخت ايديهم بدماء آلاف الايرانيين الابرياء وانضموا الى نظام مجرم شن حربا طاحنة ضد الشعب الايراني (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي البائد في ثمانينات القرن الماضي) ، لكن المؤسف ان وزارة الخارجية الايرانية عارضت استضافة منتقدين اوروبيين واميركيين والذين لم يسجلوا في اي قائمة للارهاب ولم يشنوا حربا على شعوبهم ولم ينضموا الى اعداء بلادهم.
وفي هذا المجال فان النموذج الاهم هو الغاء مؤتمر الهاليودية والآفاق الجديدة ، المؤتمر الذي دعي فيه عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي ورؤساء الاحزاب في اوروبا وعدد من الشخصيات العالمية.
ويكفي النظر الى قائمة المدعوين في المؤتمر خلال العام الماضي والرسالة التي وجهها المخرج والكاتب والمنتج الاميركي الشهير مرلين ميلر وكذلك مرشح الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2012 كريستفر هورستل ورئيس حزب المركز الجديد في المانيا لتفهم ان ايران تمتلك باعا طويلا في مجال الدبلوماسية الشعبية والنشاطات الثقافية والدينية مقارنة بالاوروبيين الذين لايمتلكون خيارا حول ايران سوى اللجوء الى مجرمين وارهابيين مثل مريم رجوي.
سجاد اسلاميان