والسفير العراقي في الرد على سؤال بشان عدد عناصر زمرة "خلق" الارهابية الموجودين في العراق قال، لا توجد احصائية دقيقة في هذا المجال لكن تقارير تشير الى ان عددهم يتراوح ما بين 3 الاف و 3 الاف و 500 عنصر، ولقد قمنا بنقلهم الى مكان قريب من المطار لتسهيل نقلهم الى خارج العراق.
ونوه الى انه تباحث قبل عدة ايام مع مندوب منظمة الامم المتحدة بشان نقل هذه العناصر وكيفية التعامل معهم وقبولهم في الدول الاخرى.
واشار السفير العراقي الى ان 10 من عناصر الزمرة موجودون في فندق في الوقت الحاضر واعلنوا بانهم يعتزمون العودة الى ايران واضاف، ان مندوب الامم المتحدة دعاني خلال اللقاء معه للتحدث مع الحكومة الايرانية لتسهيل عودة هذه العناصر.
وحول اعادة عناصر هذه الزمرة الملطخة ايديهم بدماء الشعب الايراني الى ايران، اشار الى اتفاقية مبرمة بين ايران والعراق حول تبادل السجناء وقال، انه من المقرر تنفيذ هذه الاتفاقية في غضون الاسابيع القادمة وسنبذل جهدا خاصة لتنفيذه، علما بانه لو تابعت الجمهورية الاسلامية الايرانية شكواها ضد الزمرة لدى الانتربول فان الانتربول يمكنه التدخل والمبادرة الى اعتقالهم وان يتم تسليمهم الى ايران وفقا لاتفاقية استرداد المجرمين.
وفي الرد على سؤال حول المحافظات التي من المحتمل ان تكون هدفا لهجمات الارهابيين خلال الانتخابات البرلمانية، اشار الى ان الاعمال الارهابية حدثت في محافظة الانبار بداية وقال، ان الحكومة جادة في التصدي للاعمال الارهابية وستقوم بتنفيذ عمليات في الفلوجة لتطهيرها من الارهابيين.
ولفت السفير العراقي الى الطلبات التي تقدمت بها العشائر والمواطنون في مدينة الفلوجة لمواجهة هذه المجموعات الارهابية وقال، ان المواطنين يدعون لتدخل الجيش في هذا الخصوص.
وحول استفادة العراق من خبرات ايران في مجال مكافحة الارهاب قال السفير العراقي، من الضروري جدا ان نستفيد من خبرات وامكانيات وطاقات ايران في مجال مكافحة الارهاب رغم اننا نرغب بالاستفادة من خبرات جميع دول العالم لاننا نتعرض لهجمة شديدة جدا من الارهابيين الذين لا يريدون للعراق ان يستقر.
واضاف، ان بعض دول المنطقة ومن خلال دعمها المالي والتسليحي للارهابيين في المنطقة تسعى لضرب الامن في العراق ولولا ذلك لما استطاعوا الدخول الى العراق بالتاكيد ولهذا السبب فاننا نطلب من دول العالم الوقوف الى جانب الحكومة والشعب العراقي لان العراق يكافح الارهابيين بالنيابة عن الدول الاخرى.
واعرب السفير العراقي عن امله بان يقوم الرئيس الايراني حسن روحاني بزيارة الى العراق قريبا في ضوء العلاقات المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات، واشار الى ان وزير الخارجية العراقي سيقوم بزيارة الى طهران بعد الانتخابات البرلمانية في العراق للتوقيع على اتفاقية رسم الحدود "التالوك" من جديد وتسهيل الملاحة البحرية في اروند رود بين البلدين.