قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، شاكر الدراجي، أن جرائم منظمة خلق الإرهابية في العراق أكثر منها في إيران، مضيفاً أن هذه المنظمة تلطخت يدها بدماء العراقيين وشاركت نظام صدام حسين، في قمعه للشعب العراقي ابان الانتفاضة الشعبانية عام 1991.
وأضاف النائب الدراجي في تصريح لموقع منظمة هابيليان الإيراني أن منظمة خلق الإرهابية مدانة للشعب العراقي قبل الشعب الإيراني، حيث ان جرائمها التي قامت بها ضد العراقيين أكثر مما قامت بها في إيران.
ولفت عضو ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي أنه ليس من الصحيح احتضان وحماية منظمة إرهابية قاتلة لشعب وهو يحتضنها، معتبراً أن هذا الأمر غير صحيح ولا يتقبله العقل ولا القيم، حيث أن وجودها في العراق غير مرغوب به.
وأكد الدراجي لو كان الأمر لنا لما ابقيناها لحظة، بل نحاكم رجالاتها كونهم قتلوا أبناء الشعب العراقي وشاركوا بقتله، ولابد أن يدانون ويحاكمون في المحاكم العراقية قبل المحاكم الأخرى.
وبشأن الضغوطات التي تعرضت لها الحكومة العراقية لإبقاء منظمة خلق في البلاد، أوضح الدراجي أن على أي جهة تحاول الضغط على الحكومة العراقية لإبقاء منظمة خلق يجب أن عليها أن تستقبلها على أرضها، لكون العراق لا يحوي منظمات إرهابية ومجرمين وقتلة.
وتابع عضو التحالف الوطني إننا نطمح لإقامة علاقات مع دول الجوار قائمة على التعاون والاحترام المتبادل للبلدين بين العراق وإيران أو أي بلد آخر، لافتاً إلى أنه ليس من الصحيح ان تقيم علاقة مع بلد معين وأنت تحمي منظمة إرهابية معارضة لذلك البلد.
وختم الدراجي تصريحه بالقول "من المتعارف عليه في العلاقات الدبلوماسية بين البلدان لا يمكن ان تكون علاقة صداقة في وقت تقوم باحتضان جهة معارضة لنفس الصديق، وهذه خطيئة كبيرة لا يمكن تحملها".