قال الباحث الأمريكي غارت بورتر، أن العلاقة بين منظمة خلق الإرهابية وإسرائيل معروفة، مشيراً إلى أن هذه المنظمة زودت إسرائيل بوثائق مزيفة عن الملف النووي الإيراني.
ولفت بورتر في حديثه لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الأزمة حول المشروع النووي الإيراني مختلقة وتقودها أجندات سياسية، كما يميط اللثام عن دور إسرائيل في تزييف وثائق حول مشروع إيران النووي، وحول علاقتها مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
ورأى الباحث الأمريكي في كتابه الجديد الذي أصدره عن بعنوان " أزمة مختلقة: القصة التي لم تروى حول حملة التخويف من النووي الإيراني"، أن "أحد المؤشرات على أن مصدر الوثائق هو إسرائيل هو الحقيقة المعروفة بأن مجاهدي خلق ليس لديهم الإمكانية لإنتاج هذا الكم من الوثائق، كما أن تاريخ علاقات إسرائيل الوثيقة بالتنظيم معروفة".
ويخصص الكتاب فصلا للقضية التي عرفت بـ "وثائق جهاز الحاسوب المحمول"، ويتهم إسرائيل بفبركتها. ويقول إن وثائق جهاز الحاسوب المحمول السرية، تشير إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية فبركتها ونقلتها لتنظيم مجاهدي خلق، كي ينقلها بدوره للاستخبارات الألمانية في منتصف عام 2004.