وصف النائب عن كتلة المواطن حسن وهب، أن بقاء منظمة خلق الإرهابية في العراق بعد سقوط نظام صدام المقبور وحتى اليوم هي "جريمة كبرى"، مشدداً على ضرورة طرد هذه الزمرة الإرهابية من البلاد بأسرع وقت ممكن.
وقال النائب حسن وهب لمراسل موقع "أشرف نيوز"، إن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية عدم إخراج منظمة خلق الإرهابية من العراق عبر إيجاد بلد ثالث يستقبلهم".
وأضاف النائب عن كتلة المواطن إن الحكومة العراقية وخلال فترة الثماني سنوات تعامل بطريقة إنسانية مع موضوع منظمة خلق الإرهابية من أجل الإسراع في حسمه، لافتاً إلى أن الدول الغربية التي تنادي بحقوق الإنسان هي التي ترفض اليوم توطين عناصر هذه المنظمة بسبب تاريخها الإجرامي والعمليات الإرهابية التي قامت بها.
واعتبر النائب حسن وهب أن العراق لا يصغي للدعوات التي تطالب ببقاء منظمة خلق في البلاد، داعياً المنظمات والجهات التي تدافع عن منظمة خلق إلى ضرورة العمل على إقناع بلادنهم لتوطين عناصر خلق الإرهابية.