بعد عمليات الضياء الخالد (فروغ جاويدان ) وما منيت به منظمة خلق من فشل عسكري واستراتيجي بشكل خاص اصبح من الواضح للجميع بان العمليات العسكرية المنظمة من داخل الاراضي العراقية ضد ايران قد وصلت نهايتها لانه بموافقة ايران على وقف اطلاق النار فان ما يسمى بجيش التحرير الذي يتباهى ويفتخر به رجوي لم يعد بامكانه القيام بعمليات عسكرية واسعة ، ولذا لا يمكنهم الاعلام بهذا المجال.
ايام متعبة غير هادفة في المنظمة اصابت قوات المنظمة التي جاءت الى صحراء العراق بكل لهفة وشوق للقتال البرود والضجر مما حدى بالمجرم رجوي ان يتخذ قرارا باغلاق منافذ الخروج من المنظمة واقفالها بعدة اقفال لانه يعلم جيدا ان لم يفعل هذا فبالقريب العاجل ستفرغ جميع وحداته من الافراد! استمر الوضع هكذا حتى اخذ سن الافراد بالتقدم واصابهم الخمول بحيث لم تعد لديهم رغبة النهوض من النوم صباحا فكيف بالقتال! ولذا فقد استحدثت المنظمة قسما مهمته العمل في الدول القريبة من العراق كتركيا والباكستان او دول الخليج الفارسي التي يذهب اليها الايرانيون عند الهجرة واللجوء الى الدول الاوربية فيقوم افراد هذا القسم بالاحتيال على هؤلاء الافراد بتجنيدهم وارسالهم الى العراق! اي ان افراد المنظمة يذهبون الى مكان اقامة هؤلاء الايرانيون الذين هم بصورة عامة من الشباب ويتعاملون معهم تعاملا حسنا وقد يقدمون لهم بعض المساعدات المالية من اجل كسبهم ويخدعوهم على ان بامكانهم ترتيب عمل مناسب لهم في الدول الاوربية لذا فيتصور هؤلاء الشباب التائهين الذين يعانون الضيق في هذه البلدان ذات الظروف غير المناسبة معيشيا ان هؤلاء (افراد المنظمة) هم ملائكة جاؤوا لانقاذهم فيثقوا بهم فيقوم افراد المنظمة بارسالهم الى جهم باسم أشرف ! افراد المنظمة يخدعون هؤلاء الشباب فيقولون لهم ان عليهم الذهاب الى العراق لقضاء دورة تدريبة قصيرة وعلى نفقة المنظمة وبعد اتمام دورات العمل التخصصية وسنرسلكم الى البلد الاوربي الذي لدينا عمل فيه كايطاليا اوالمانيا اوالسويد بعد ترتيب موضوع الاقامة فيه، ويذهب هؤلاء الشباب بارجلهم لااراديا الى العراق ويتورطوا فيه! مباشرة بعد الوصول الى العراق ينقلون الى مكان باسم الاستخدام ويخضعون لغسيل الدماغ بشدة والتعاليم التنظيمية وكل من يرفض ذلك او يطلب العودة الى البلد الذي جاء منه يلاقي تعاملا قاسيا ويودع السجن الانفرادي لسنتين ثم بعد ذلك يحول الى الامن العراقي.
في جملة واحدة ان الكثير من افراد المنظمة اختطفوا هكذا من بلدان مختلفة وارسلوا الى العراق!