اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق الدكتور هادي فقهي أن بلاده لم تعر أي اهتمام للقاء الذي جمع رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا وزعيمة منظمة خلق الإرهابية مريم رجوي السبت في باريس.
واعتبر فقهي في حديث لقناة الجزيرة القطرية مساء أمس أن اللقاء عقد بين "إرهابيين"، وقال إن الصحيفة الفرنسية "لوفيغارو" كشفت وجود أشلاء لأفراد من مجاهدي خلق في إدلب السورية.
وأكد فقهي وجود اتصالات تجريها إيران مع أطراف إقليمية لحل الأزمة السورية، وكشف في هذا السياق عن زيارة سيقوم بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران، وعن تقارب سعودي إيراني سيتم قريبا.
بدوره، وصف عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري زياد حسن لقاء رئيس الائتلاف أحمد الجربا بزعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مريم رجوي بالهام جدا، وقال إنه يهدف إلى التنسيق بين المعارضتين السورية والإيرانية من أجل الوقوف ضد ما أسماها غطرسة النظام الإيراني الذي قال إنه يدفع مليارات الدولارات لدعم نظيره السوري، وبحث كيفية دعم منظمة مجاهدي خلق للثورة السورية.
وكشف حسن أن اللقاء بين المعارضة السورية ومجاهدي خلق هو الثاني من نوعه، وستتلوه لقاءات أخرى مع أطراف معارضة في إيران، مشيرا إلى أن ما يجري في سوريا هو ثورة شعب انطلق من أجل حريته وكرامته، وهو يتفق في ذلك مع جميع حركات التحرر في العالم.
وأكد وجودَ تنسيق كامل بين الائتلاف الوطني السوري المعارض والقيادات القطرية والتركية والسعودية، وأشار إلى أن هذه الأطراف تسعى لثني النظام الإيراني عن موقفه الداعم للنظام السوري، مشددا على أن الائتلاف يسعى جاهدا لحل الأزمة السورية لصالح الشعب السوري.