انتهت الانتخابات العراقية ونتائجها الاولية تفيد فوز الحزب القريب من الحكومة الحالية كما اشارت اليها مفوضية الانتخابات المستقلة خلال الايام الماضية، طبعا النتيجة النهائية لم تعلن بعد وان اكثر الاراء هي من يقرر ذلك.
ان قادة زمرة رجوي الذين انفقوا الكثير من اجل فوز الحزب المعارض للحكومة الحالية بزعامة اياد علاوي وحماته، بدأوا الان وبعد ظهور النتائج الاولية غير الرسمية للانتخابات التفوه هباء واتهام الحكومة الحالية بالتزوير في الانتخابات مستخدمين جميع امكانياتهم المرئية البالية ومواقعهم المتخلفة على الانترنيت لتهويل تخيلهم هذا وهم على صواب بذلك لانهم ارادوا طي طريق مائة سنة في ليلة واحدة والنيل من اهدافهم القذرة في العراق اي العودة الى معسكر أشرف من خلال فوز عصابة اياد علاوي وهذا ما لم يتحقق رغم انف الخائن مسعود رجوي حيث انتخاب الشعب العراقي وبقاء الحكومة الحالية لدورة اخرى وهذا ما سبب بغيظ قادة زمرة رجوي ولجوئهم للادعاء بتزوير الانتخابات، علما انه لم ليس هناك اي مصدر خارجي يشير الى ذلك والجميع بانتظار النتائج النهائية والتي تشير الى قبول الشعب العراقي بها.
لكن قادة زمرة رجوي وبمجيء الحكومة الحالية التي سوف تنهي حياتهم المليئة بالجريمة والخيانة، بدأوا باتهام رئيس الوزراء العراقي بالتزوير وكذلك مطالبة الشعب والاحزاب الاخرى بالاعتراض، مثلما لم يتمكنوا في بلدنا عام 2009 من اشعال هذه النار صنيعة الاستكبار العالمي واياده وواجهوا الفشل.
ان برنامج الزمرة هذا الذي واجه الفشل له وجه اخر وهو الاحتيال على افرادهم الذين يعيشون بمعزل عن العالم وان قادة زمرة رجوي هكذا يريدون تبرير فشلهم لافرادهم المسنيين والطعن بهذه الانتخابات الذين لم يكتب لهم النجاح في هذا المسير مطلقا، لان الشعب العراقي والشعب الايراني كذلك على معرفة بالحقيقة القذرة لهؤلاء الجناة ولايعيرون لها اية اهمية مطلقا وان مثل هذه الافعال الملتوية لقادة الزمرة تصيب الاحرار بالتنفر منهم والابتعاد عنهم بشكل لم يعد لاحد الاهتمام بتظلمهم.