اكد وزير الخارجيه الايراني منوجهر متكي بان معارضه الارهاب تتناقض مع دعم الزمر الارهابيه.
وقال متكي خلال موتمر صحفي عقده في نيويورك مساء الاربعاء في معرض الرد علي سوال بشان شطب زمره المجاهدين الارهابيه من لائحه التنظيمات الارهابيه من جانب بريطانيا، ان احدي القضايا التي طرحتها الدول الغربيه بما فيها اميركا خلال اعوام طويله هي تاكيدها علي انها معارضه للارهاب.
واضاف، ان الزمره المشار اليهالها تاريخ مليء تماما بالارهاب وان اساليبها حتي في الماضي كانت مرفوضه من قبل الشعب، وان ملفها يحوي قائمه طويله من الاعمال الارهابيه التي استشهد خلالها مسوولون في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.
واضاف متكي، انه تم فتح ملفات عديده من قبل السلطات القضائيه الايرانيه لاستردادهم من الدول التي يتواجدون فيها.
وقال وزير الخارجيه، انه فضلا عن المئات من مسوولي الجمهوريه الاسلاميه الذين استشهدوا هنالك ايضا الالاف من المواطنين العاديين الذين ذهبوا ضحيه الاعمال الارهابيه التي قامت تلك الزمره. مضيفا، ان وكاله الاستخبارات الاميركيه تمتلك في سجلاتها معلومات كامله عن الاعمال التي قام بها هولاء علي مدي العقود الماضيه.
واعتبر متكي، زمره مجاهدي خلق بانها الزمره الاكثر كراهيه لدي الشعب، وان الذين لهم ادني معرفه بالمجتمع والراي العام الايراني يعلمون مكانه وموقع هذه الزمره، وقال موجها خطابه للغربيين، اننا في الواقع ننصحكم بان لا تقعوا في مواقف متناقضه.
واضاف متكي، ان اتضاح هذه الجرائم للذين يدعمون هذه الزمره لن تخلق مصداقيه لهم بالتاكيد، لذا فاننا نعتقد بضروره ادانه الارهاب وان لا يكون هناكاي تعامل متناقض او تقسيم الارهاب الي جيد وسييء.
واضاف، علينا ايضا ان لا نتعاطي مع الديمقراطيه بصوره مزدوجه وان لا نقول لانتخابات ما باننا نرفضها اذا كانت نتيجتها خلاف ما نريده وان نقول بانها انتخابات ديمقراطيه لو جاءت وفق رغباتنا.
.الامم المتحده / ۳تموز/ يوليو/ ارنا