كشف مدير المعهد الخليجي في واشنطن، الناشط والصحفي السعودي، علي آل حمد، عن دعم مالي تقدمه السلطات السعودية لمنظمة خلق الإرهابية.
ونقل موقع "أشرف نيوز" عن علي آل احمد قوله في صفحته عبر موقع "تويتر"، إن مصدراً أمريكياً أكد له أن "الفئة السعودية الحاكمة تمول منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة بملايين الدولارات".
وكان موقع أشرف نيوز قد ذكر الأحد 28-10-2012، نقلاً عن مصدر مطلع في السفارة العراقية في لندن، أن معلومات مؤكدة حصلت عليها السفارة تفيد بأن السلطات السعودية تقف خلف تمويل منظمة خلق لإنشاء قناة فضائية للتبليغ ضد النظام الإيراني.
وأوضح المصدر في حديث لموقع "أشرف نيوز" أن عناصر من منظمة خلق المقيمين في أوروبا التقوا السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز وطلبوا منه الدعم للقناة، مشيراً إلى أن الأخير وافق على الطلب وفق سياسته تضعها الرياض لعمل القناة.
وبين المصدر أن القناة التي أطلقت باسم "راحة" تعمل وفق سياسة تحريرية وضعتها قناة العربية السعودية. مؤكداً أن ما لا يقل عن 45 شخصاً يعملون حالياً في مكتب القناة بالعاصمة البريطانية لندن.
وبحسب ما ذكرته مواقع الكترونية، فإن رجل الأعمال الإيراني المعارض أمير حسين جاهنشاهي، عن إطلاق قناة فضائية معارضة باسم "راحة" تهدف الى "الدعوة الى الديموقراطية والحرية" في ايران حسب زعمهم.