كشف المترجم السابق لزعيم منظمة خلق الإرهابية، قربان علي حسين نجاد، أن قيادات المنظمة بدئوا بالتحرك لحشد مواطنين أفغانيين وعرب قانطين في مركز لإيواء اللاجئين في باريس لزيادة الحضور في المؤتمر الذي تقيمه المنظمة بمناسبة إطلاق سراح الإرهابية مريم رجوي من قبل الشرطة الفرنسية.
وقال نجاد في حديثه لمراسل موقع "أشرف نيوز"، أن المنظمة دفعت نحو 3 ملايين يورو منذ شهرين لإقامة الاحتفال في يوم 27 حزيران بصالة ويلبن الواقعة في ضاحية العاصمة باريس، مشيراً إلى أن المنظمة قدمت لكل أفغاني وعربي طالب لجوء 50 يورو من أجل الحضور.
وأوضح أن "صالة ويلبن الكبرى التي حجزتها منظمة خلق الإرهابية هي مخصصة للمؤتمرات الدولية الكبيرى والحاشدة وفيها إمكانيات واسعة منها الصوتية والتصويرية والأمنية ومنها كاميرات كبيرة لمراقبة الأشخاص وكشف القنابل".
واعتبر القيادي السابق في منظمة خلق الإرهابية أن لجوء المنظمة وتقديم أموالاً لحضور العرب والأفغانيين اللاجئين يؤكد تراجع شعبية وقاعدة المنظمة لدى الإيرانيين في الخارج، مشيراً إلى أن المنظمة تسعى لمشاركة الأجانب لتصويرهم والإيحاء لوسائل الإعلام على أنهم من أنصارها ومؤيديها من الإيرانيين.
وأضاف علي حسين نجاد أن منظمة خلق كانت قد حشدت في العام الماضي المئات من الأمريكان السود الفقراء للمشاركة في المؤتمر مقابل دفع المال وتوزيع الطعام لهم، واصفاً مساعي منظمة خلق الإرهابية بأنها "مهزلة".