أكدت الخارجية الفرنسية أن منظمة خلق الإرهابية ليست جماعة ديمقراطية وإنما منظمة عنيفة، مشددة على أن هذه المنظمة ليس لها وجود قانوني في البلاد.
وأصدرت الخارجية الفرنسية مساء أمس الخميس تحذيرا شديد اللهجة مما تصفه "بحملة ضغط وتزييف معلومات متزايدة" من جانب جماعة خلق الإرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان ان بلاده "ليس لديها صلة مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعروفة باللجوء الى العنف" مشددا على ان هذه الجماعة "ليس لها وجود قانوني في فرنسا في شكل منظمة".
ووصف نادال الجماعة الإيرانية بأن لها افكارا عنيفة وأنها "غير ديمقراطية" مشيرا الى ان عدة مؤسسات لحقوق الانسان وجهت انتقادات لها ومنها منظمة العفو الدولية.
واضاف ان مجاهدي خلق ارتكبت "ممارسات طائفية" وترفض نبذ العنف معربا عن تحفظ بلاده البالغ ازاء "حملة الضغط وتزييف المعلومات المكثفة" التي تمارسها الجماعة الايرانية ضد فرنسا.
يذكر ان مقر مجاهدي خلق كان في منطقة قريبة من العاصمة الفرنسية باريس لفترة طويلة حتى قررت دول اعضاء بالاتحاد الاوروبي ادراج الجماعة على قائمتها للمنظمات الارهابية. وتراجعت عدة دول عن حظر الجماعة الايرانية المعارضة ولكن فرنسا ما زالت تعتبرها "غير قانونية" حتى الآن.