طالب اربعة من اعضاء البرلمان الفرنسي زملائهم و الشخصيات السياسية في البلاد الابتعاد عن جماعة مجاهدي خلق الارهابية.
افاد موقع هابيليان (المتخصص في شؤون مجاهدي خلق) نقلا عن موقع المجلس الوطني الفرنسي ان النائب فيليب كوشه من اعضاء لجنة الشؤون الخارجية طالب من خلال اجتماع اللجنة جميع زملائه في البرلمان رفض دعوات مجاهدي خلق للحضور في برامجهم و اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
و اشار كوشه إلي الامكانيات الهائلة المالية لمجاهدي خلق و قال: اعلم ان هؤلاء (مجاهدي خلق) لديهم امكانيات و علاقات كثيرة و قوية في فرنسا لكن هذا لا يدل علي مكانتهم أو شعبيتهم في ايران.
من جانبه أكد النائب جاك ميارد علي ماقاله كوشه و اضاف: علينا ان نكون حذرين، مجاهدي خلق جماعة عنيفة و لذلك ليس لها أي مكانة في ايران.
كما أكدت النائبة اليزابيت غيغو رئيسة لجنة الشؤون الخارجية علي ضرورة الاهتمام بما قالها زملائها و اهمية الابتعاد عن هذه الجماعة الارهابية.
و وافقها في الرأي زميلها آلن مارسود عضو لجنة الشؤون الخارجية و طالب بالابتعاد عن زمرة خلق.
و أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية هذا الاسبوع و علي لسان المتحدث بإسمها تحذيرا شديد اللهجة مما تصفه "بحملة ضغط وتزييف معلومات متزايدة" من جانب جماعة مجاهدي خلق الارهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان ان بلاده "ليس لديها صلة مع منظمة مجاهدي خلق المعروفة باللجوء الى العنف" مشددا على ان هذه الجماعة "ليس لها وجود قانوني في فرنسا في شكل منظمة". ووصف بأن لها افكارا عنيفة وأنها "غير ديمقراطية" مشيرا الى ان عدة مؤسسات لحقوق الانسان وجهت انتقادات لها ومنها منظمة العفو الدولية.