أكد عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية والناطق الرسمي باسمها، المحامي محمد احمد الروسان، أن شبكات المخابرات الإسرائيلية وخاصة الموساد يقوم بتدريب عناصر زمرة "خلق" الارهابية من الجنسين على الاغتيالات والتجسس والتخريب في العراق وإيران.
وكشف المحامي الروسان عن معلومات تؤكد أن المخابرات الإسرائيلية الموساد استأجرت مبنى تابع لأحد الفنادق، التي يملكها الزعيم الكردي مسعود بارزاني، لعناصر زمرة "خلق" الارهابية.
وبين الروسان في مقال له، أن أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية تراهن على أحد أدواتها في الداخل الإيراني وهي زمرة "خلق" الارهابية، لافتاً إلى أن أمريكا العائدة للعراق عبر ملف "الدواعش" ستفعل وجودها عبر الاستعانة بعناصر زمرة منظمة خلق لشن عمليات سرية ضد إيران.
وأضاف الكاتب والسياسي الأردني لقد "صار واضحاً للعيان، أنّ زمرة "خلق" الارهابية، تخلّت عن عدائها للغرب، ما بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وانخرطت وبشكل عميق في تحالف مع الإدارة الأميركية، ومضت قدماً في تحالفاتها الغربية، وخاصةً مع المخابرات الفرنسية، والبريطانية (الأم أي اكس)، والكندية، والألمانية، على النحو الذي أدّى الى انخراطها في تحالفات، مع كل من يعادي النظام الإيراني، وفي نهاية المطاف، وجدت هذه الزمرة نفسها (زمرة خلق)، واقعة في أحضان وكالة المخابرات المركزية الأميركية، تمارس الجنس الجماعي الأمني معها، ومع جهاز الموساد الإسرائيلي، ومنظمات اللوبي الإسرائيلي:- مثل الأيباك، والمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، ولجان الكونغرس الأميركي، ومنتديات ومراكز دراسات، ومنظمات جماعة المحافظين الجدد".
وأوضح المحامي محمد أحمد الروسان أن علاقات زمرة "خلق" الارهابية، بجهاز الموساد الإسرائيلي، ذات بعد زمني طويل، فهناك شبكة استخبارية تابعة للموساد، تعمل داخل ايران والعراق، وتتكون عناصرها وبشكل حصري، من زمرة "خلق" الارهابية بزعامة مريم رجوي، وتقوم هذه الشبكة، والتي تتكون من شبكة جواسيس عنقودية، بحيث لا يعرف الجاسوس، زميله في ذات الشبكة، بتجميع المعلومات الاستخبارية الفائقة الحساسية، داخل ايران والعراق معاً، عن الأوضاع الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والعسكرية، والتكنولوجية الأمنية، وتقديمها للموساد الإسرائيلي، وعبر محطة الموساد الموجودة، في مدينة دهوك، حيث يستأجر الموساد، مبنى تابع لأحد الفنادق، التي يملكها الزعيم الكردي البارزاني مسعود ابن الملا مصطفى.
ورأى الروسان انّ مستقبل العلاقات التكتيكية والاستراتيجية، بين زمرة "خلق" الارهابية، والإدارة الأميركية أي ادارة كانت، صار يمر عبر قناة الموساد، وهذه العلاقة سوف تطول وتتطور، فلا النسق الثيوقراطي الإيراني، سوف يسقط بواسطة زمرة "خلق" الارهابية تحديدا أو غيرهاً، ولا العاصمة الأميركية واشنطن دي سي، أو تل أبيب، بقادرتين على تفادي الخسائر الهائلة، والعواقب الوخيمة، على ارتكاب حماقة، ان تجرأتا على ضرب ايران، وما على عناصر هذه الزمرة، زمرة مريم رجوي، الاّ الاستمرار في تقديم المعلومات الاستخبارية للموساد، كشرط أساسي وضروري، لحصولهم على الطعام والكساء من أميركا.