دعا منتدى الدفاع عن ضحايا الإرهاب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إلى القيام بإجراءات لازمة لحظر نشاطات منظمة خلق الإرهابية في بلاده.
وأشار المنتدى وهو منظمة إيرانية يضم عوائل ضحايا جرائم منظمة خلق الإرهابية، إلى أن تواجد هذه الزمرة مع هذه الخلفية في فرنسا التي تعتبر دولة ديمقراطية أمر يثير الإستغراب لعائلات ضحايا أعمال الزمرة التي ارتكبتها هذه الزمرة وتحملت مسؤوليتها رسمياً من خلال إصدار بيانات.
وأضاف "مما لاشك فيه فان البيان الذي اصدرته وزارة الخارجية الفرنسية موخرا في وصف زمرة "مجاهدين خلق" بأنها زمرة عنيفة وغير ديمقراطية وغير شرعية بعث الامل في قلوب ضحايا الاعتداءات الزمرة لمواجهة نشاطات مثل هذه الزمر لكنه يبدو بان هذا الامر يعتبر خطوة أولى في مكافحة الزمر المتمسة بالعنف وغير الديمقراطية وذات التاريخ والطبيعة الزمرة.
وتابع "أن هذه الزمرة وخلال الأعوام الأخيرة ومن خلال الزعم بالتزامها بقواعد الديمقراطية ومفاهيم حقوق الإنسان في الأراضي الفرنسية وعبر الدعايات باهضة التكاليف وفي إجراء مهين تحاول ان تقارن نفسها بالبطل القومي والتاريخي الفرنسي شار ديغول.
ورحب المنتدى ببيان وزارة الخارجية الفرنسية، قائلاً "إنه يبدو أن مواجهة زمرة "مجاهدين خلق" بصورة قانونية تعتبر ضرورة وحاجة ماسة خاصة أن هذه الزمرة تمتلك طاقات لازمة للقيام مرة أخرى بأعمال عنيفة ومعادية للإنسانية في فرنسا ومناطق اخرى في اوروبا كما حدثت في حزيران عام 2003.