قالت القيادية السابقة المنفصلة عن منظمة خلق الإرهابية، السيدة مريم سنجابي، إن أعضاء المنظمة المتواجدين في معسكر ليبرتي قرب بغداد هم ضحية لحماقات قيادات المنظمة الإرهابية، مشيرة إلى أن مريم رجوي لا تبالي بحياة بعناصر ليبرتي.
وأوضحت مريم سنجابي في تصريح نقله مراسل موقع "أشرف نيوز"، إن "أعضاء المنظمة في ليبترتي سيكونون ضحية مرة أخرى للسياسة الحمقاء لقيادات المنظمة في الأونة الأخير"، واصفة البيان الذي نشرته المواقع المرتبطة بمنظمة خلق والذي احتوى على تباكي مريم رجوي على أموال المنظمة في معسكر أشرف، بأنه مهزلة.
وكان بيان لمنظمة مريم رجوي، قالت فيه ان أموال ممتلكات المنظمة في معسكر أشرف يتم سرقتها وهذا نقض صريح للإتفاقية الرباعية لا يخفى على المتابع لأوضاع العراق في العقد الماضي.
وعلقت القيادية السابقة مريم سنجابي على البيان، قائلة "إن الأوضاع في العراق من الناحية الأمنية غير مناسبة لوجود أعضاء المنظمة في العراق وقيادات المنظمة تجاهلت وبكل وقاحة كل التحذيرات والانذارات والتهديدات والإنصاح التي تذكر بأن الأوضاع غير مناسبة لبقاء الأعضاء وبرغم من كل البيانات والأوامر والتوافقات مع الحكومة العراقية على الخروج من العراق وبرغم الإعلان المكرر للمنظمات الدولية وتأكيداتها بأن معسكر ليبرتي هو مكان مؤقت ويجب على أعضاء المنظمة بعد هذه المرحلة ترك العراق إلى بلد آخر، تصر قيادات المنظمة وعلى رأسهم شخص رجوي تعارض وتخالف جميع أوامر الحكومة العراقية بالخروج من العراق وتصر على البقاء في العراق".
وأضافت "الكل قالوا إن حياة سكان أشرف في خطر.. قتل 11 ثم 36 و من ثم 50 شخص لكن رجوي قال " لو قتل 1000 شخص سنبقى في معسكر أشرف". طبعا ان الذين يعرضون حياتهم ومالهم ووجودهم في كل هذه الأحداث ليسوا رجوي والقيادات العليا في هذه المنظمة بل هم الأعضاء المساكين الذين هم أسرى منذ سنين في معسكرات المنظمة في هذا الحال المنظمة تصدر بيان مثير للسخرية تذكر فيه إن ممتكلات أشرف تتم سرقتها في ذلك الحين الذي العراق لم يكون في حالة حرب لا الحكومة العراقية ولا المنظمات الدولية لم تكن قادرة على الحفاظ حياة سكان المعسكر وفي هذا الوقت الذي العراق دخل في حرب داخلية من المثير للسخرية أن المنظمة تهتم وتقلق على ممتلكاتها أكثر من حرصها وإهتمامها بحياة أعضائها مع دخول داعش الإرهابية في المشهد الحرب العراقية".
وبين القيادية السابقة أنه وبحسب المعطيات "بلا شك ان أياماً ليست جيدة تنتظر أعضاء المنظمة المساكين مع أن عدداً من الأصدقاء والمنتقدين وعوائل الأعضاء حذروا قيادات المنظمة من هذا الموضوع لكن رجوي تعيش في حلم عودة الزمان إلى أيام حكم صدام ومن المحتمل مع دخول داعش ولو في أطراف بغداد منظمة خلق هي المنظمة الأولى التي سيتم قمعها وأعضاء المنظمة الموجودون في ليبرتي سيكونون ضحية للأطماع القذرة لقيادات هذه المنظمة".