صادفت اليوم الاحد ۲۷ تموز ذكري عمليات مرصاد التي تم فيها القضاء علي متسللي زمره المجاهدين الارهابية في منطقة اسلام آباد غرب الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين قاموا بعملية انتحار عسكري في عام ۱۹۸۸ بعد قيامهم بإنتحار سياسي من خلال اغتيال كبار الشخصيات في النظام الاسلامي ظنا منهم أنهم يضعفون أركان هذا النظام الذي انشأ علي ارادة الجماهير
و في مثل هذا اليوم قامت زمره المجاهدين الاجرامية بدعم عسكري لطاغية العراق صدام بالتسلل الي أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية للقيام بمحاولة فاشلة ظنا منها أنها سوف تسقط النظام الاسلامي الذي انتخبه الشعب الايراني في عدة عمليات استطلاع الرأي واستفتاء مثل انتخابات رئاسة الجمهورية ونواب الشعب في السلطة التشريعية وغيرها الا انهم واجهوا أبناء الامام الخميني طاب ثراه الغياري الذين وقفوا بوجههم وقمعوهم بشكل تعذر عليهم الهروب الي خارج ايران وتم القضاء عليهم في منطقة مرصاد التي كانت بمثابة الفخ الذي نصبته القوات المسلحة لهؤلاء المجرمين لكي يدخلوا ايران الاسلامية ومن ثم يتم القضاء عليهم وهو الذي حصل فعلا. وتسللت قوات رجوي التي بلغ قوامها 15000 مقاتل الي داخل أراضي ايران الاسلامية وتصورت أن بإمكانها احتلال كرمانشاه القريبة من مدينة اسلام آباد وبعد ذلك ستدخل طهران دخول المنتصرين حيث كان رجوي قد وعد مقاتليه بأن الشعب الايراني سوف يستقبلهم أحر استقبال وهو بإنتظارهم بكل شوق ورغبة الا ان أبناء مدينة اسلام آباد والمناطق المحيطة بها تصدت لهذه الزمرة ووقفت لها وقفة رجل واحد فكانت النتيجة هلاك وجرح أكثر من 4800 منهم اضافة الي أسر عدد كبير للغاية وبالتالي جّر هؤلاء أذيال الخيبة والخسران بعد هذه الهزيمة النكراء. وفي مثل هذا اليوم قامت زمره المجاهدين الاجرامية بدعم عسكري لطاغية العراق صدام بالتسلل الي أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية للقيام بمحاولة فاشلة ظنا منها أنها سوف تسقط النظام الاسلامي الذي انتخبه الشعب الايراني في عدة عمليات استطلاع الرأي واستفتاء مثل انتخابات رئاسة الجمهورية ونواب الشعب في السلطة التشريعية وغيرها الا انهم واجهوا أبناء الامام الخميني طاب ثراه الغياري الذين وقفوا بوجههم وقمعوهم بشكل تعذر عليهم الهروب الي خارج ايران وتم القضاء عليهم في منطقة مرصاد التي كانت بمثابة الفخ الذي نصبته القوات المسلحة لهؤلاء المجرمين لكي يدخلوا ايران الاسلامية ومن ثم يتم القضاء عليهم وهو الذي حصل فعلا. وتسللت قوات رجوي التي بلغ قوامها 15000 مقاتل الي داخل أراضي ايران الاسلامية وتصورت أن بإمكانها احتلال كرمانشاه القريبة من مدينة اسلام آباد وبعد ذلك ستدخل طهران دخول المنتصرين حيث كان رجوي قد وعد مقاتليه بأن الشعب الايراني سوف يستقبلهم أحر استقبال وهو بإنتظارهم بكل شوق ورغبة الا ان أبناء مدينة اسلام آباد والمناطق المحيطة بها تصدت لهذه الزمرة ووقفت لها وقفة رجل واحد فكانت النتيجة هلاك وجرح أكثر من 4800 منهم اضافة الي أسر عدد كبير للغاية وبالتالي جّر هؤلاء أذيال الخيبة والخسران بعد هذه الهزيمة النكراء. وتصور زعيم زمره المجاهدين أن قبول ايران الاسلامية بقرار وقف اطلاق النار رقم 598 الذي أصدره مجلس الامن الدولي يعود الي ضعفها ولهذا فقد عمد الي زج قواته في هذه المعركة الطاحنة التي لم يحقق أي هدف فيها بعد 6 ايام من قبول طهران بهذا القرار فيما قامت قوات صدام بالهجوم علي مدينة خرمشهر في خرق واضح لهذا القرار ظنا منها أنها سوف تحتل هذه المدينة مرة اخري الا ان الجانبين أخفقا في محاولتهما بالاضافة الي فقدانهم الكثير من الدبابات والمعدات الحربية