اطلق ناشطون وحقوقيون في العراق ، حملة لمقاضاة زمرة خلق الارهابية وتدويل جرائمها التي ارتكبتها في العراق طيلة السنوات الماضية، مشيرة الى انها تسعى لاستصدار قرار أممي يدينها ويضعها على لائحة المنظمات الإرهابية للأمم المتحدة
وقال منسق الحملة حيدر الربيعي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن "مجموعة من الناشطين والحقوقيين أطلقوا اليوم حملة لمقاضاة وملاحقة زمرة خلق الارهابية لمحاكمتها ومحاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها طيلة السنوات الماضية"، مبينا انه "تم جمع كافة الادلة المطلوبة بالتعاون مع محامين دوليين وهيئات حقوقية لاستصدار قرار اممي ضد الزمرة وإدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية".
وأضاف الربيعي إن "هذه الزمرة لم توقف جرائمها منذ منتصف الثمانينات بالإضافة الى وقوفها مع نظام صدام ضد الشعب العراقي وقمعه للانتفاضة الشعبانية وغيرها بل استمرت بعد عام 2003 بدعم وتنسيق الاعمال الارهابية التي استهدفت العراقيين".
وأشار الى ،ان "الحملة ستقوم بتنظيم سلسلة من التظاهرات والفعاليات الشعبية للتنديد بجرائم هذه الزمرة واستمرار تدخلها بالشأن الداخلي العراق والذي كان آخره مؤتمر باريس الذي وصف داعش بالثوار ومطالبة الحكومة بالاستقالة".