وصف الكاتب والمحلل السياسي اللبناني في استراليا حسين الديراني، منظمة خلق الإرهابية بأنها جماعة مرتزقة، مؤكداً أن نهاية هذه المنظمة الإرهابية قريبة جداً
وقال حسين الديراني ، "لقد أصبح من المعلوم أن هذه المنظمة الإرهابية باتت منظمة مرتزقة إستخدمها المقبور صدام حسين لقمع الانتفاضة الشعبانية، واستخدمهم لمحاربة الاكراد في شمال العراق وللهجوم على الاراضي الايرانية، واليوم يتم التداول في إستخدامهم للحرب على سوريا، بالنسبة لسوريا".
ودعا السياسي حسين الديراني الشعب العراقي إلى تسليط الأضوء على أسماء الساسة المتعاونين مع منظمة خلق الإرهابية والمطالبة بمحاكمتهم بسبب "الخيانة العظمى وإرتكاب جرائم بحق الشعب العراقي".
وفيما يلي نص الحوار
أشرف نيوز: بماذا تفسر عدم إخراج منظمة خلق الإرهابية من العراق حتى الآن؟
الباحث والمحلل السياسي حسين الديراني: عدم إخراج منظمة خلق الإرهابية من العراق لحد الآن يعود سببه الضغط الأمريكي والغربي على الحكومة العراقية التي لم تتخذ قرار حازم بهذا الشأن لأنها مرهونة للقرار الأجنبي.
أشرف نيوز: هناك معلومات عن قيام السعودية بتدريب عناصر المنظمة وزجهم مع المسلحين السوريين، إلى ماذا تؤشر هذه الخطوة؟
الباحث والمحلل السياسي حسين الديراني: لقد أصبح من المعلوم أن هذه المنظمة الإرهابية باتت منظمة مرتزقة إستخدمها المقبور صدام حسين لقمع الانتفاضة الشعبانية، واستخدمهم لمحاربة الاكراد في شمال العراق وللهجوم على الاراضي الايرانية، واليوم يتم التداول في إستخدامهم للحرب على سوريا، بالنسبة لسوريا لم تؤثر مشاركتهم في القتال أي شيء فلقد شارك أكثر من 88 دولة في الارهاب على سوريا فلن يؤثر زيادة ارقام قد يكونوا وقود لنار أسعرتها السعودية على سوريا منذ ثلاث سنوات.
أشرف نيوز: هناك ساسة في العراق يتعاونون مع منظمة خلق الإرهابية، ألا يشكل ذلك خطراً على العراق أمنياً وسياسيا؟
الباحث والمحلل السياسي حسين الديراني: من أسباب بقاء هذه المنظمة الإرهابية في العراق إضافة الى ما ذكرنا من ضغوطات أجنبية، هناك ساسة عراقيون يتعاونون تعاونا وثيقا مع تلك المنظمة لوجستيا وامنيا ويستخدمونهم بشن عمليات إرهابية ضد الابرياء من الشعب العراقي، وعلى الشعب العراقي تسليط الأضواء على أسماء الساسة المتعاونين معهم ومحاكمتهم بالخيانة العظمى وارتكاب الجرائم بحق الشعب العراقي.
أشرف نيوز: كيف تنظر الى مستقبل منظمة خلق الإرهابية؟
الباحث والمحلل السياسي حسين الديراني: منظمة خلق الإرهابية مستقبلها مرهون بالدول التي تقدم لها الدعم، وأي تقارب ايراني سعودي امريكي ولو بالحد الأدنى ستكون تلك المنظمة على رأس الالويات بالنسبة للسياسة الخارجية الايرانية بسبب العمليات الإرهابية التي ارتكبتها تلك المنظمة داخل ايران وخارجها، وإغتيال العلماء الإيرانيين كانت تتم على أيدي تلك المنظمة الإرهابية المرتبطة بكل أجهزة الاستخبارات العالمية المعادية للجمهورية الإسلامية من أمريكا إلى إسرائيل إلى الدول الخليجية إلى بقايا النظام العراقي الدموي السابق، وإني أرى نهايتها قريبة جدا