قال القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية جاسم محمد شنكالي، أن قرار إخراج منظمة خلق الإرهابية من العراق أممي ولا يمكن بقاؤهم أو إعادتهم لمعسكر أشرف في ديالى.
وأكد شنكالي في حديث صحفي" رفض قائمة التحالف الكردستاني بقاء منظمة خلق في العراق، مشدداً على أن المطالبة ببقائهم يخالف بنود الدستور العراقي الذي نص على عدم إيواء المنظمات والجماعات الإرهابية.وأوضح " أن الشعب في إقليم كردستان كان من ضمن ضحايا العمليات الإرهابية التي نفذتها منظمة خلق التي كانت تعمل كأحد أدوات القمع في لدى نظام صدام
وعن مطالبة بعض النواب والشخصيات بعودة عناصر منظمة خلق الإرهابية إلى معسكر أشرف في ديالى، قال "شنكالي إن "هذه المطالبات مخالفة للدستور وهي لا تريد تحقيق الأمن والإستقرار في البلاد".
من جهته وصف الكاتب والمحلل السياسي اللبناني في استراليا حسين الديراني، منظمة خلق الإرهابية بأنها جماعة مرتزقة، مؤكداً أن نهاية هذه المنظمة الإرهابية قريبة جداً.وقال الديراني "لقد أصبح من المعلوم أن هذه المنظمة الإرهابية باتت منظمة مرتزقة إستخدمها المقبور صدام لقمع الانتفاضة الشعبانية، واستخدمهم لمحاربة الاكراد في شمال العراق وللهجوم على الاراضي الايرانية.
ودعا الديراني الشعب العراقي إلى تسليط الأضوء على أسماء الساسة المتعاونين مع منظمة خلق الإرهابية والمطالبة بمحاكمتهم بسبب "الخيانة العظمى وإرتكاب جرائم بحق الشعب العراقي".
فيما رجح القيادي في دولة القانون فؤاد الدوركي اشتراك منظمة “مجاهدي خلق” في العمليات الارهابية التي تطال الابرياء في عموم العراق، كون اعضائها مرتبطين بالنظام السابق، مطالبا الحكومة بالتحرك فعليا نحو الامم المتحدة لانهاء تواجدها في العراق بصورة نهائية. وقال الدوركي لعراق القانون، ان “منظمة خلق تعد من المنظمات الارهابية ولا يجب ان تبقى على الاراضي العراقية وعلى الحكومة التحرك فعليا لحسم امرها نهائيا وطردها”، موضحا ان” ما يجري من ترد امني يمكن ان يكون لـ”خلق” دور فيه فهذا الامر كون اعضائها مرتبطين بالنظام السابق ومنهم ضباط كثيرون في الاجهزة المنحلة
الحقيقه نيوز