قالت النائب عن كتلة التحالف الكوردستاني ندى ميركسوري، أن منظمة خلق الإرهابية لم تحترم السيادة والقانون العراقي عبر رفض قادتها الإنصياع لقرار الخروج من العراق وفق الاتفاق الموقع مع بعثة يونامي.
وأوضحت ندى ميركسوري في مجلس النواب، "بقدر ما تضررت المناطق العراقية في وسط وجنوب العراق من وجود منظمة خلق الإرهابية تضررت المناطق الشمالية الكردية من وجود هذه المنظمة التي كانت في يوم من الأيام أحد العناصر التابعة لنظام صدام البائد".
وبينت النائب عن كتلة التحالف الكوردستاني "لا يعتقد عاقل أن تكون هناك جهة تتعاون مع نظام صدام في ذلك الوقت ولم تقم بجرائم وقتل وتعدي على حقوق الآخرين"، مشيرة إلى أن صدام كان يعتبر "الأكراد والشيعة أعدائه وبالتالي كان يجند عناصر منظمة خلق الإيرانية لتحقيق مآربه في محاربة معارضيه من الأكراد والشيعة".